المفجع في اثبات ( تواتر) كسر الضلع (تكمله)
--------------------------------------------------------------------------------
3. بحار الانوار (ج22 / ص476-477) : 27 - كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا الانصار وقال : " يا معشر الانصار قد حان الفراق ، وقد دعيت وأنا مجيب الداعي ، وقد جاورتم فأحسنتم الجوار ، ونصرتم فأحسنتم النصرة ، وواسيتم في الاموال ، ووسعتم في المسلمين ، وبذلتم لله مهج النفوس الله .... الى ان قال ...: الله في أهل بيتي ، مصابيح الظلم ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ومستقر الملائكة ، منهم وصيي وأميني ووارثي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى ألا هل بلغت معاشر الانصار ؟ ألا فاسمعوا ومن حضر ، ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي ، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله " ، قال عيسى : فبكى أبوالحسن عليه السلام طويلا ، وقطع بقية كلامه، وقال : هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله يا امه صلوات الله عليها .
34. مناقب آل أبي طالب (ج2 / ص51-52) عبدوس الهمداني وابن فورك الأصفهاني وابن شيرويه الديلمي عن أبي سعيد الخدري قال : ذكر رسول الله لعلي ما يلقى بعده قال فبكى علي وقال : أسألك بحق قرابتي وصحبتي إلا دعوت الله أن يقبضني إليه ، قال : يا علي تسألني أن أدعو الله لأجل مؤجل الخبر ، وذهب كثير من أصحابنا إلى أن الأئمة خرجوا من الدنيا على الشهادة واستدلوا بقول الصادق عليه السلام : والله ما منا إلا مقتول شهيد . أمير المؤمنين عليه السلام قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ التفت إلي فبكى فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : أبكي من ضربتك على القرن ولطم فاطمة خدها وطعن الحسن في فخذه والسم الذي يسقاه وقتل الحسن .
35. دلائل الامامة ص400: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : حدثنا أبي ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثني زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جئ بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك ؟ فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة ( عليها السلام ) ، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ، ثم لأذرينهما ، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا . فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أنت لها . يعني الإمامة..
قلتُ : لعل قائل يقول : اين كسر الضلع ؟!
نقول : ماذا دلت الثلاثين طريق من بحثنا ؟ وايضا ان من عظمة ما حصل للزهراء ع هو مافعله الامام ع : "فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك ؟ فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة"
36. بحار الانوار (ج43 / ص209) : 37 - لى : المكتب ، عن العلوي ، عن الفزاري ، عن محمد بن الحسين الزيات عن سليمان بن حفص المروزي ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته قال : سئل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله ليلا فقال : إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها.
قلتُ : لماذا يا ترى لم تأذن لهم ؟ الجواب عند المنصف !
37. بحار الانوار (ج43 / ص209-210) : 38 - ما : المفيد ، عن محمد بن أحمد المنصوري ، عن سلمان بن سهل ، عن عيسى بن إسحاق القرشي ، عن حمدان بن علي الخفاف ، عن ابن حميد ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر ، عن أبيه عليهما السلام ، عن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : لما مرضت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله - مرضتها التي توفيت فيها - وثقلت جاءها العباس بن عبدالمطلب عائدا فقيل له إنها ثقيلة وليس يدخل عليها أحد فانصرف إلى داره وأرسل إلى علي عليه السلام فقال لرسوله : قل له : ياابن أخ عمك يقرؤك السلام ويقول لك : لله قد فجأني من الغم بشكاة حبيبة رسول الله صلى الله عليه واله وقرة عينيه وعيني فاطمة ماهدني وإني لاظنها أولنا لحوقا برسول الله صلى الله عليه واله يختارلها ويحبوها ويزلفها لربه ، فان كان من أمرها ما لابد منه ، فأجمع - أنالك الفداء - المهاجرين والانصار حتى يصيبوا الاجر في حضورها والصلاة عليها ، وفي ذلك جمال للدين . فقال علي عليه السلام لرسوله وأنا حاضر عنده : أبلغ عمي السلام وقل لا عدمت إشفاقك وتحيتك ، وقد عرفت مشورتك ، ولرأيك فضله ، إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله لم تزل مظلومة ، من حقها ممنوعة ، وعن ميراثها مدفوعة ، لم تحفظ فيها وصية رسول الله صلى الله عليه واله ولا رعي فيها حقه ، ولا حق الله عزوجل ، وكفى بالله حاكما ومن الظالمين منتقما ، وأنا أسألك يا عم أن تسمح لي بترك ما أشرت به فانها وصتني بستر أمرها ..
قلتُ : وهذا شاهد قوي..
38. الأموال لابن زنجويه (ج1 / ص387) : 364 - أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه .... الى ان قال ........: والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا ، فقال : « أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ..
قلتُ : وندم ابو بكر لانه كشف اي هجم على بيت الزهراء ع ، وماذا حصل عندما هجم ؟؟ المنصف لديه الجواب... !
1. المقدسي في الاحاديث المختارة (ج1 / ص88): هذا حديث حسن عن أبي بكر ..
2. علق المتقي الهندي في كنز العمال على الحديث: أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي (خيثمة بن سليمان بن حيدرة، محدث الشام أبو الحسن القرشي الطرابلسي أحد الثقات ولد سنة 250 وقال الخطيب: ثقة، جمع فضائل الصحابة رضي الله عنهم وتوفي سنة 343. تذكرة الحفاظ للذهبي (3/859) ص) في فضائل الصحابة طب كر ص) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج (خ) كتابه غير شيء من كلام الصحابة ..
3. ابن تيمية في منهاج السنة (ج8 / ص291): وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه
ومعنى كبس هو كما في القاموس المحيط للفيروز آبادي (ج1 / ص734): هجم عليه واحتاط
39. بحار النوار (ج38 / ص145) : 112 قب : أبوبكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام عن مقاتل عن عطاء في قوله تعالى
ولقد آتينا موسى الكتاب )كان في التوراة : يا موسى إني اخترتك واخترت لك وزيرا هو أخوك يعني هارون لابيك وامك كما اخترت لمحمد إليا ، هو أخوه ووزيره ووصيه والخليفة من بعده ، طوبى لكما من أخوين وطوبى لهما من أخوين ، إليا أبوالسبطين الحسن والحسين ، ومحسن الثالث من ولده كما جعلت لاخيك هارون شبرا وشبيرا ومبشرا..
قلتُ : ماذا حصل للمحسن (ع) ؟ ماذكرناه من الروايات في الجواب ..
40. بحار الانوار (ج28 / 73) : 2 - فض يل : بالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال : لما قتل الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهما السلام بكى ابن عباس بكاء شديدا ثم قال : ما لقيت هذه الامة بعد نبيها ، اللهم إني أشهدك أني لعلي بن أبي طالب ولولده ولي ، ولعدوه عدو ، ومن عدو ولده برئ ، وإنى سلم لامرهم . ولقد دخلت على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بذي قار فأخرج لي صحيفة وقال لي يا ابن عباس هذه صحيفة أملاها رسول الله صلى الله عليه وآله وخطي بيدي ، قال : فأخرج لي الصحيفة فقلت : يا أمير المؤمنين اقرأها علي ، فقرأها وإذا فيها كل شئ منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكيف يقتل الحسين ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه ؟ وبكى بكاء شديدا وأبكاني ، وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة عليها السلام وكيف يستشهد الحسن عليه السلام وكيف تغدر به الامة ..
41. الهداية الكبرى للخصيبي ص162-163 : وعنه عن أبيه عن أحمد بن الخصيب عن ابي المطلب جعفر بن محمد بن المفضل عن محمد بن سنان الزاهري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن مديح بن هارون بن سعد، قال: سمعت ابا الطفيل عامر بن واثلة يقول: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لعمر: من علمك الجهالة يا مغرور ؟ .... الى ان قال... : فمن يفعل ذلك يا أبا الحسن ؟ قال: عصابة قد فرقت بين السيوف أغمادها، وارتضاهم الله لنصرة دينه فما تأخذهم في الله لومة لائم، ولكأني انظر إليكما وقد اخرجتما من قبريكما طريين بصورتيكما حتى تصلبا على الدوحات، فتكون ذلك فتنة لمن أحبكما، ثم يؤتى بالنار التي اضرمت لإبراهيم (صلوات الله عليه) ولجرجيس ودانيال وكل نبي وصديق ومؤمن ومؤمنة وهي النار التي أضرمتموها على باب داري لتحرقوني وفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابني الحسن والحسين وابنتي زينب وام كلثوم...
42. المسترشد في امامة ص80-81 : نامخول بن ابراهيم النهدي قال حدثنا مطر بن ارقم قال حدثنا ابوحمزة الثمالى عن علي بن الحسين عليهما السلام قال لما قبض النبي صلى الله عليه وآله وبويع ابوبكر تخلف علي عليه السلام فقال عمر لابي بكر الا ترسل إلى هذا الرجل المتخلف فيجئى فيبايع قال يافنفذ اذهب إلى علي وقل له لو يقول لك خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله تعال بايع فرفع علي عليه السلام صوته وقال سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه وآله قال فرجع فاخبره ثم قال عمر الا تبعث إلى هذا الرجل المتخلف فيجئ يبايع فقال لقنفذ اذهب إلى علي فقل له يقول لك أميرالمؤمنين تعال بايع فذهب فنفذ فضرب الباب فقال من هذا قال انا قنفذ قال ماجاء بك قال يقول لك أميرالمؤمنين تعال فبايع فرفع علي عليه السلام صوته وقال سبحان الله لقد ادعى ما ليس له فجاء فاخبره فقام عمر فقال انطلقوا بنا إلى هذا الرجل حتى نجئ اليه فمضى اليه جماعة فضربوا الباب فلما سمع علي عليه السلام اصواتهم لم يتكلم وتكلمت امرأة فقالت من هؤلاء فقالوا قولي لعلي يخرج ويبايع فرفعت فاطمة عليه السلام صوتها فقالت يا رسول الله ما لقينا من أبي بكر وعمر بعدك فلما سمعوا صوتها بكى كثير ممن كان معه ثم انصرفوا وثبت عمر في ناس معه فاخرجوه وانطلقوا به إلى ابي بكر حتى إجلسوه بين يديه ...
قلتُ : انظر ايها المنصف. هجموا على الدار وضربوا الزهراء بدليل انها نادت اباها..!
43. بحار الانوار (ج28 / ص390 ) : وروى إبراهيم بن سعيد الثقفى عن أحمد بن عمرو البجلي ، عن أحمد بن حبيب العامري ، عن حمران بن أعين عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته..
قلتُ : وماذا حصل عندما هجموا واحرقوا او ارادوا حرق الدار ؟ المنصف يعرف الا الناصب!!
44. بحار الانوار (ج43 / ص156) : المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة ، عن عبدالله بن العباس قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه واله الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحيته ، فقيل له : يارسول الله ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لذريتي وما تصنع بهم شرار امتي من بعدي ، كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي يا أبتاه ، فلا يعينها أحد من امتي ، فسمعت ذلك فاطمة عليها السلام فبكت ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : لا تبكين يابنية ، فقالت : لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ، ولكني أبكي لفراقك يارسول الله ، فقال لها : ابشري يابنت محمد بسرعة اللحاق بي فانك أول من يلحق بي من أهل بيتي .
قلتُ : الكل يعرف ماذا جرى لفاطمة الان وهذا شاهد قوي.. !!
45. كتاب سليم بن قيس ص224: قال أبان عن سليم ، قال : انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر وعمر بن أبي سلمة وقيس بن سعد بن عبادة .فقال العباس لعلي عليه السلام : ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ..
46. بحار الانوار (ج28 / ص45) : - ما : الحفار عن الجعابي ، عن علي بن موسى الخزاز ، عن الحسن بن على الهاشمي ، عن إسمعيل : عن عثمان بن أحمد ، عن أبي قلابه ، عن بشر بن عمر عن مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي مريم ، عن ثوير بن أبي فاخته ، عن عبدالرحمن بن أبى ليلى قال : قال أبي : دفع النبى صلى الله عليه وآله الرأية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ، ففتح الله عليه وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له : أنت منى وأنا منكوقال له : تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقال له : أنا سلم لمن سالمت ، وحرب لمن حاربت و قال له : أنت العروة الوثقى ، وقال له : أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدى وقال له أن إمام كل مؤمن ومؤمنة وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي ، وقال له : أنت الذي أنزل الله فيه : وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر وقال له أنت الاخذ بسنتى والذاب عن ملتى وقال له : أنا أول من تنشق الارض عنه وأنت معي وقال له : أنا عند الحوض وأنت معى وقال له : أنا أول من يدخل الجنة وأنت بعدي تدخلها والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، وقال له : إن الله أوحي إلي بأن أقوم بفضلك ، فقمت به في الناس ، وبلغتهم ما أمرني الله بتبليغه ، وقال له : اتق الضغاين التي لك في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتى ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله ، فقيل مم بكاؤك يا رسول الله ؟ قال أخبرني جبرئيل عليه السلام أنهم يظلمونه ويمنعونه حقه ، و يقاتلونه ويقتلون ولده
قلتُ : والمحسن ع من ولده ، فكيف مات يا ترى ؟
47. بحار الانوار (ج28 / ص55 الى 58) : 23 - مل : عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال(2)عن سعيد بن محمد ، عن محمد ابن سلام الكوفي ، عن أحمد بن محمد الواسطى ، عن عيسى بن أبى شيبة القاضي ، عن نوح بن دراج ، عن قدامة بن زايدة ، عن أبيه قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام .....الى ان قال....: فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام من تلك الحريرة ، وشرب رسول الله صلى الله عليه وآله وشربوا من ذلك اللبن ، ثم أكل وأكلوا من ذلك التمر والزبد ، ثم غسل رسول الله صلى الله عليه وآله يده وعلى عليه السلام يصب عليه الماء . فلما فرغ من غسل يده مسح وجهه ثم نظر إلى علي وفاطمة والحسن و الحسين عليهم السلام نظرا عرفنا فيه السرور في وجهه ، ثم رمق بطرفه نحو السماء مليا ثم وجه وجهه نحو القبلة وبسط يديه ودعا ، ثم خر ساجدا وهو ينشج ، فأطال النشوج وعلا نحيبه ، وجرت دموعه ، ثم رفع رأسه وأطرق إلى الارض ودموعه تقطر كأنها صوب المطر ، فحزنت فاطمة وعلي والحسن والحسين وحزنت معهم لما رأينا من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهبناه أن نسأله حتى إذا طال ذلك ، قال له على وقالت له فاطمة : ما يبكيك يا رسول الله لا أبكى الله عينيك ، فقد أقرح قلوبنا ما ترى من حالك ؟ فقال : يا أخى سررت بكم سرورا ما سررت مثله قط وإني لانظر إليكم وأحمد الله على نعمته على فيكم ، إذ هبط علي جبرئيل فقال يا محمد إن الله تبارك وتعالى اطلع على ما في نفسك وعرف سرورك بأخيك وابنتك وسبطيك ، فأكمل لك النعمة ، وهناك العطية بأن جعلهم وذرياتهم ومحبيهم وشيعتهم معك في الجنة لا يفرق بينك وبينهم يحبون كما تحبى ، ويعطون كما تعطى ، حتى ترضى وفوق الرضا ، على بلوى كثيرة تنالهم في الدنيا ; ومكاره تصيبهم بأيدي أناس ينتحلون ملنك ويزعمون أنهم من أمتك براء من الله ومنك خبطا خبطا ، وقتلا قتلا ، شتى مصارعهم ، نائية قبورهم ، خيرة من الله لهم ، ولك فيهم ، فاحمد الله عزوجل على خيرته وارض بقضائه ...
قلتُ : الرواية تذكر ان اهل بيته سوف يقتلون ، منهم الزهراء ع.. !
48. بحار الانوار (ج22 / ص479 الى 481) : كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحارث بن جعفر ، عن علي بن إسماعيل بن يقطين ، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير قال : حدثني موسى بن جعفر عليه السلام قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : أليس كان أمير المؤمنين عليه السلام كاتب الوصية .... الى ان قال ......: قال له : يا علي تفي بما فيها من موالاة من والى الله ورسوله ، والبراءة و العداوة لمن عادى الله ورسوله ، والبراءة منهم على الصبر منك على كظم الغيظ، وعلى ذهاب حقك ، وغصب خمسك ، وانتهاك حرمتك ، فقال : نعم يا رسول الله ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لقد سمعت جبرئيل يقول للنبي صلى الله عليه وآله :يا محمد عرفه أنه ينتهك الحرمة وهي حرمة الله ، وحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط . قال أمير المؤمنين عليه السلام : فصعقت حين فهمت الكلمة ...
49. بحار الانوار (ج36 / ص288) : 110 - نص: أبو الفرج المعافا بن زكريا، عن محمد بن همام بن سهيل، عن محمد بن معافى السلماني، عن محمد بن عامر، عن عبد الله بن زاهر، عن عبد القدوس، عن الاعمش عن جيش بن المعتمر قال: قال أبو ذر الغفاري رحمة الله عليه: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي توفي فيه فقال: يا أبا ذر ايتني بابنتي فاطمة قال فقمت ودخلت عليها وقلت: يا سيدة النسوان أجيبي أباك، قال: فلبست جلبابها وخرجت حتى دخلت على رسول الله عليه وآله، فلما رأت رسول الله صلى الله عليهوآله انكبت عليه وبكت وبكى رسول الله صلى عليه وآله لبكائها، وضمها إليه ثم قال: يافاطمة لا تبكي فداك أبوك، فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة، وسوف تظهر بعدي حسيكة النفاق ويسمل جلباب الدين، أنت أول من يرد علي الحوض، قالت: يا أبت أين ألقاك؟ قال: تلقاني عند الحوض وأنا أسقي شيعتك ومحبيك، وأطرد أعداءك ومبغضيك...
وهذا شاهد قوي..
50. امالي الصدوق ص120 : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد. فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا
قلتُ : وهذا اسناد صحيح وشاهد قوي.. !