حرامي ومن السلطان لتخاف

في قديم الزمان وليس القديم جدا عند اشتداد النقاش مع احد وخاصه اذا كان مراجع في احدى دوائر الدولة وحتى في مجالات اخرى عندما يكون الشخص واثقا من صحة موقفه يقول (حرامي لتصير ومن السلطان لتخاف) وفي الحقيقه هذا مثل رائع وفي نفس الوقت يدل على نزاهة السلطان او المتنفذ وعدم استغلاله لمنصبه لمصلحته الشخصيه ويعني ايضا ان السلطان يعاقب( الحرامي) فكيف ساءت الامور اوالاخلاق او القيم لهذا الحد الذي نرى فيه الحرامي يسرق في وضح النهار ولا يخاف من السلطان فهل فقد السلطان هيبته وما الذي جعله فاقدا لها الظاهر انه لم يفدها فحسب بل تحول السلطان الى (حرامي) وهذا واضح من خلال مانراه من مشاريع فاشله وتلكؤ في انجاز الخدمات رغم الميزانيه الضخمه للبلدومن المشاريع التي تتلف بعد سنه او اقل من تاريخ انجازها فكم مشروع فاشل ولاجدوى منه تصرف له ملايين الدولارات وكم من الخدمات المتوقفه لا لشئ سوى الاختلاف على توزيع ارباحها وغيرها مما بملأ القلب غيضا .........حتى صار الشعار (حرامي صير ومن السلطان لتخاف )(او حرامي صيرو للسلطان انطي ارباح)

موضوع رائع
يسلط الضوء على أوضاعنا السياسية العامة في العراق
وللحقيقة أقول لقد أصبح السلطان هو الحرامي ..
ف إذا كان رب البيت بالدف ناقرا
فشيمة أهل البيت كلهمو الرقص

شكرا للغالية أم علي الفريجي
وكان الله في عون العراقيين الشرفاء