ماذا اقول لما يجري

كتبت في احدى المنتديات تعليقا لما يجري احب نشره هنا ايضا

ماذا اكتب عما يجري في بلاد العرب اوطاني

اكتب شعرا لا لان دماء الشهداء قصيدتي واحزاني


اكتب نثرا لا لاني انثر فوق اجسادهم نوحي واشجاني


حمامة البابا اشنودا لن تخدعني

حماقة القذافي لن ترهقني

عنجهية علي صالح اكتب ولن تحيدني

شباب مباركون ورجولتهم مقبولة في سنني

اعمال العنف ضد الحكام لا ضد الناس يلزمني

لكن لا تنسوا رايتكم بيضاء بنصوعها ترفرف فوق الميول والاتجاهات هزتني

احييها كما احيي راية وطني

لكن لن اسمح لفكر غربي يقودني

فيس بوك وما ادراك ما الفيس بوك حطمني

ماهكذا تورد يا ثوري الابل في زمني

اين عروبتكم اين شجاعتكم تسمحون لخراب يحزنني

استغلوا حاجة الشعوب وكبدها باسقاط اوراق كانت تؤرقني

حكام مزبلة للتاريخ تقودني

اردت ان اغير فكان الريح يضرني

ماذا يا شباب مصر حصدتم هل حصلتم غزالا ام ارنب يتعبني؟
ماذا يا شباب تونس حصدتم حنطة ام خضرة تونس اصبحت صفراء تؤلمني؟
ماذا نحن في العراق حصدنا غير الموت والدمار وبرميلا من ديمقراطية الزبالة تقتلني؟

ماذا ماذا ...........................وما ادراك يا ماذا دمروا العرب بموقع اسمه ان اكتب فيه يؤسفني

نحن نيام والناس تتامر علينا بنا هذا ما اقوله معنوني

الناس متعبة والظلم واقع واستغلوا مناحتي

ثورية تملك الشعوب لكن لا لدمار وطني

برشلونا يحمل كاس فرح ويحزنني

وانا في تابوتي الاوغاد يريدوا ان يقتلونني

موتي الطبيعي يحزنهم ويسعدني

فجروا التابوت والميت يلعنهم ويحيينني

انظر لساحة القدم بلا حامي في عرينني

اهجم والاعداء تحيطني

اسطورة انا يا مردونا لم تصدني

امريكا والشباب وسيلة لسقوط اوراق لا تخيفني

لا بد من وعيي لقضيتي يفيدني

والاوطان تحكم بكم لا تكونوا لقول الحق مصدني

لا للدمار نعم للحرية يفرحني

صدام اسقطوه ولن يحزنني

لانه كان في خطهم وتمرد المارد وطردني

لكني فرد من شعب احب وطني

مع الشباب روحي وقلمي يسبقني

سيفي اصبح بتار بجساس يا من تقتلني

والمهلهل مسك السيف ليعوض زمني

والبسوس اضحوكة ولكنها رجولة تلهمني

المل ات والحذر من المستعمر من يريد ان يستثمرني

الاسياد نحن لا الجن والشياطين يا عادل امام تريد ان تريني

قول حق قلته والعن امريكا ومن يقتلني

جميل ما سطرت يدك أخي الفاضل

لكني فرد من شعب احب وطني

مع الشباب روحي وقلمي يسبقني

كلنا نردد معك هذه الكلمات الرائعة

وستبقى الشعوب وتنال حريتها رغم انوف الطغات والمحتلين