- أيام العجوز
------------------------
إن سبب تسمية الأيام للعجوز غير محددة وإختلفت الروايات حول أي عجوز يقصد المؤرخون بذكرهم تلك الأيام – السبعة – فلشباط قصص كثيرة مع عجائز كثيرات , لكن مع ذلك تبقى الأيام تلك نفسها , هي ذاتها , بفعلها على مر العصور لم تتغير رغم تغير المناخ العالمي )
أيام العجوز هي سبعة أيام في آخر أو عجز البرد ( برد الشتاء ) وأسماءها بالترتيب : صنٌّ , صِنَّبرٌ , وَبْرٌ , آمرٌ , مُؤتَمِرٌ , مُعَلِّلٌ , مُطفِئ الجمر أو مُكفِئ الظعن. وهي أربعة من آخر شهر شباط , وثلاثة من أول شهر آذار وأذا كانت السنة كبيسة فيكون أربعة أيام من شباط وثلاثة من آذار وتعرف أيضاً هذه الأيام بالمستقرضات أو مستقرضات الروم , كناية عن الفارق بين التقويم الشرقي والغربي.
ذكر المحلي إن أيام العجوز هي أيام الحسوم المذكورة في القرآن الكريم ( بيد أن أيام الحسوم ثمانية ونحن نتكلم عن سبعة ) !! كما أن أكثر الروايات تشير إلى أن الحسوم في الثلث الأخير من آذار.
عموماً عند العرب لكل يوم من أيام الحسوم أو العجوز / أم العجايز أو المستقرضات أسم معين :
- الصن : " شدة البرد ".
- الصنبر : هو الذي يترك الأشياء كالصنبرة " ماغلظ وخثر ".
- الوبر : لأنه وبر آثار الأشياء أي محاها وأخفاها.
- الآمر : لأنه يأمر الناس بالحذر منه.
- المُوْتِمَرُ : هو يأتمر بأذى الناس ويرى لهم الشر ببرده.
- الْمُعَلّلُ : لأنه يعلل الناس ( يعدهم ) بتخفيف البرد.
- مطفئ الجمر أو مكفئ الظعن : هو أشدها ، إذ لشدة ريحه الباردة تطفئ الجمر.
وقد جمع بعض الشعراء أيام العجوز في بيتين :
كُسع الشتاءُ بسبعة غُبْرِ **** بالصن والصنبر والوبر
وبـآمرٍ واخيــه مـؤتمـرٍ **** ومـعلِّلٍ وبمطفئ الجمــر
===========================
===========================[right]