من شهداء الفريجات في بعقوبة

من شهداء فريجات ربيعة العدنانية فبي محافظة ديالى المرحوم ابن اخي فلاح حسن الفريجي الذي واجه الطاغية صدام من خلال قيادته لمجموعة من اعضاء حزب الدعوة عام 1980 في اعدادية بعقوبة المركزية وسيطرتهم على طابعات الاعدادية بغية النشر ضد النظام لانه وقتها كانت الطابعات الا باجازة ولا تعطى الا لاعوان النظام المقبور ولكن اجهزة النظام
الامنية القت القبض عليه وعلى زملائه بقضية مشهورة في بعقوبة(قضية الاعدادية لمواجهة النظام)
كان عمره وقتها 17 سنة ويعتبر حدثا وقد عانى الكثير من تعذيب النظام وحكم بالمؤبد ونفذ سجنه
خمسة عشر سنة لكونه حدث وقد عانينا كعائلة الكثير
لا وقت لذكرها ما دام العراق سالما وقد حدثني احد اصدقائه الحاج عصام عضو مجلس ديالى عن شجاعته قائلا
كان شجاعا وعند صدور الحكم عليه هتف في محكمة الثورة وطلبو منه ان يتوسل للقائد البعرورة لغرض تخفيض حكمه هتف قائلا يسقط الطاغية صدام يسقط الظالم صدام يسقط صدام نموت ويحيى العراق
ووسط صياط جلاوزة النظام اخرجوه
(بالله عليكم هذا ابن اخي هل كان شجاعا ام ماذا تقولون) وقد حدثوني عنه وهو في سجنه لعلمه العالي في الدين وتتلمذه على يد الايات في السجن قال زميل له كان ابن اخيك عمايم تصلي وراه
اغتاله التكفيريون ومن تحالف معهم في بعقوبه عام
الفان وستة ميلادية
من صفاته تعلقه بال البت وصدقه وتفقهه في الدين علما انه من المتفوقين بدراسته مبتشرا يتمنى الشهادة ونالها وانا شخصيا والله على ما اقول شهيد كشفت وجهه في الطب العدلي ورايته بشرا مما جعلني اهدأ على اخوته واقول انظروا لوجهه انه بشر وهذه البشرى في الجنة
السلام عليك ابن اخي الشهيد فلاح الفريجي والسلام على طفليك محمد وفدك تغمد الله شهدا الفريجات الجنة
(منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)صدق الله العظيم

0