موقع عشيرة الدارميين ( قرية الشيخ فرج الدرمي ( الدار الأولية )

أن هذه العشائر الفريجية اكتسبت هذا الاسم من الشيخ فرج الدارمي الجد الجامع لهذه العشائر (رئيس عشيرة الدارميين) والتي كانت تسكن في منطقة ميسان و البطائح والطيب وخاصة منطقة ابو حلانة ونهر العوفية مركز محافظة ميسان الحالي (مضيف الشيخ فرج الدارمي بالضبط في للشارع الرئيسي مقابل بلدية محافظة ميسان في الوقت الحاضر) حيث كانت هذة المنطقة عبارة عن مستنقعات للمياه والاهوار وأنة كانت هذه المنطقة في أبو حلانة ونهر العوفية هي قرية الشيخ فرج الدارمي وإنها قرية من حنايا القصب البردي بنيت على حافة جرف الهور وذلك لمعيشتهم ومعيشة التربية الحيوانات التي كان يملكونها ومع تقلص منسوب المياه وظهور ارض جديدة قاموا بالتقدم إلى داخل الهور باتجاه المياه والسكن بقرب المناطق القريبة من المياه ومع تكاثرهم وكثرة البيوت وتوسعهم من قرية إلى قرى أخرى وستمرت حياتهم على هذه الحال إلى إن انتشروا في كل إرجاء العراق الحاضر

حسن جاسم المجنوني الفريجي كتب:: أن هذه العشائر الفريجية اكتسبت هذا الاسم من الشيخ فرج الدارمي الجد الجامع لهذه العشائر (رئيس عشيرة الدارميين) والتي كانت تسكن في منطقة ميسان و البطائح والطيب وخاصة منطقة ابو حلانة ونهر العوفية مركز محافظة ميسان الحالي (مضيف الشيخ فرج الدارمي بالضبط في للشارع الرئيسي مقابل بلدية محافظة ميسان في الوقت الحاضر) حيث كانت هذة المنطقة عبارة عن مستنقعات للمياه والاهوار وأنة كانت هذه المنطقة في أبو حلانة ونهر العوفية هي قرية الشيخ فرج الدارمي وإنها قرية من حنايا القصب البردي بنيت على حافة جرف الهور وذلك لمعيشتهم ومعيشة التربية الحيوانات التي كان يملكونها ومع تقلص منسوب المياه وظهور ارض جديدة قاموا بالتقدم إلى داخل الهور باتجاه المياه والسكن بقرب المناطق القريبة من المياه ومع تكاثرهم وكثرة البيوت وتوسعهم من قرية إلى قرى أخرى وستمرت حياتهم على هذه الحال إلى إن انتشروا في كل إرجاء العراق الحاضر

الاخ الفاضل حسن جاسم المجنوني الفريجي
موضوع تاريخي مهم جدا بالنسبة للعشيرة نشكرك عليه كثيرا
وبودي لو تحدثنا بتفاصيل أكثر ان امكن حول فرج الدارمي وعن المصادر او الاشخاص الذين
يؤكدون هذه المعلومات حتى تصبح موثقة وأكيدة.
وذكرت أن مضيف الشيخ فرج الدارمي موجود مقابل بناية البلدية ... فهل تقصد الآن هو موجود
أم فيما مضى من الزمان ...
تحياتي لك وخالص تقديري وشكري

شكرا للأخ الفاضل حسن جاسم بن الشيخ محمد بن منشد شيخ حمولة المجانين من البو خلف على هذه المعلومة والصحيح هو الشيخ عمارة الدارمي والد الشيخ فرج وكانت المنطقة التي ذكرها عبارة عن مستنقعات واحراش تكثر فيها الحيوانات المفترسه والواقعة اليوم مابين تفرعات نهردجلة عند مدخل العمارة موقع ( بيت المحافظ اليوم ) وكانت على شكل قلعة كبيرة وحصينة ابوابها باتجاه النهر ومحصنة من الزوايا ألأخرى لصد الضواري المتوحشه وعندما دخل العثمانيين المنطقة سألوا عن العشيرة التي تسكن هذه المنطقة فقيل لهم ( دروم ) وهي نخوة ربيعة الفرس وصاحب هذه القلعة هو الشيخ عماره وكما هو معلوم ان العسكر عندما يستقر في منطقة ولغرض تأمين الأتصال مع قطعاته العسكرية الأخرى يحدد موقعه ( الجفره العسكريه ) فأطلق على المنطقة عماره بعد نزوله بجوار قلعة الشيخ عماره والد الشيخ فرج وهي فعلا مقابلة لبلديات محافظة ميسان اليوم ومن الأراء المعتبرة في تاريخ انشاء العماره ان تسمية العمارة نسبة للشيخ عمارة الدارمي من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان مع التقدير ....
---------------------------------------[right]

موضوع جميل وقيم , نشكركم عليه

زائر

اخواني الفريجات
أعبر عن فرحي بوجود هاي المنتديات التي تهم كل الفريجات
وبعدين اول مرة اسمع اكو دكتورة فريجية بصراحة
واريد اعرف هم اكو غيرها دكتورات لو بس هيه
وباي اختصاص
نحن نفتخر باخواتنا الفريجيات جميعا
تحياتي ل دكتوره هند

اختنا الكوشة ونحن نعتز بالكوشة لانها تاريخ ولانها مجد اود ان اقول لك ايتها الاخت الفاضلة ان لدي بناتي دكتورات بالاختصاصات التالية
الدكتورة الصيدلانية اسراء حمادي الفريجي متزوجة من الدكتور الصيدلاني نوار الدليمي وهي كما يشير عنوانها بمجال الصيدلة
الدكتورة سجى حمادي الفريجي اختصاص طب باثولوجي متزوجة من الدكتور صفاء العزاوي
واعتقد هناك الكثير من الفريجيات يحملن شهادات وتخصصات مثل ابنة اخي مهندسة طاقة
تحياتي لك

المهندس
حمادي الفريجي

الاخت الفاضلة الكوشه المحترمه
اعلمي ان عشائر الفريجات من العشائر المتحضرة وفيها من الطاقات العلمية اعداد كثيرة جدا فلم العجب سيدتي ولكن صدق الفنان الرائع الاسطورة كريم منصور وهو من ابناء هذه العشيرة الكريمة عندما يقول (( غريب انه .. غريب انه ++ واهلي انكروني يابويه )) تحياتي وتقديري ....
======================
ابو نور
[right]

معلومات عن مدينة العمارة
--------------------------
منطقة عواشة التي كانت تسمى الجدة أو بستان خليل أغا أما الجدة فهي جميلة كوركيس زوجة دكتور في الجيش التركي يسمى المامندي مسؤول مستشفى الوحيد في العمارة وكان موقعه في مكان بلدية العمارة ألان وكانت جميلة تقوم بتوليد النساء وشريكة خليل أغا في البستان والذي كان حديقة غناء فيه أشجار المشمش والجوري الأبيض والأحمر والبرتقال والبرحي والبريم والعويدي والنبق وتتم سقاية البستان بواسطة ماكنة نوع رستم مكانها ألان خلف بيت التاجر موسى محمد جعفر واستطاع بعض الميسورين بناء بيوت في البستان سميت سبع قصور في بداية الأربعينيات وعن وسائل السفر أيام زمان يقول في أيام الدولة العثمانية كان الأهالي يركبون المراكب البخارية إلى بغداد والبصرة وتستمر السفرة من ثلاثة أيام إلى سبعة وفي موسم شحة الماء في نهر دجلة صيفا تجنح المراكب في شط دجلة فيضطر الركاب إلى النزول من مركب زنوبة إلى الماء وتولي دفع المركب وسحبه أما عن سيارات أيام زمان فكانت بطيئة الحركة يدخل التراب أو المطر أليها لعدم وجود زجاج في نوافذها وهياكلها الخشبية وتغرز في الأوحال والأطيان شتاء ويضطر الركاب إلى تناول واكل الصوغة التي تجلبها الأمهات إلى بناتهن المتزوجات في بغداد مثل الدهن الحر والرز العنبر والسمك والتمر ومن سواق الثلاثينات المرحوم حشمت والحاج شولي والحاج خلف اميلج والحاج مهنا وكاظم الجسار وهندال وغالبا ما تسافر مجموعة من نساء السلف أو المدينة لزيارة العتبات المقدسة لإيفاء نذر في أعناقهن أو فك حزن لفقدان عزيز وبعد أن يضعن لثاما على نصف وجوههن وهناك في حضرة الإمام الكاظم عليه السلام يطلقن الإحزان ويستقبلن الأفراح....
------------------------------

بارك الله بك يا شيخنا الفاضل

معلومات قيمة عن مدينة الاجداد العمارة وعاداتها وتقاليدهاالرائعة

وسؤالي هو: هل هذه المعلومات شعبية متوارثة تحفظها انت
أم ان هناك مصدر نقلتها عنه؟

نحن هنا في هذه المنتديات نرحب بكل معلومة حول اي موضوع
ولكن ذكر المصادر افضل لانه يوثق المعلومات.

تقبل فائق شكري وتقديري لك ولمشاركاتك المهمة..

وسعداء بوجودك معنا شيخنا الجليل

مدينة العمارة اسماء ومعالم
---------------------------
زياد طارق جايد
لمدينة العمارة معالم معروفة لاهلها الاصليين وقد يستغرب البعض من تلك الاسماء والمعالم التي اندثرت بمرور الزمن. فلهذه المدينة معالم كبيرة فضلا عن العلماء والمثقفين والفنيين والرياضيين والكتاب والمثقفين، ومن ابرز تلك المعالم المعروفة لدى المثقفين في المدينة ( المكتبة المركزية) التي كانت تعد من اكبر مكتبات الشرق الاوسط واستخدم فيها لاول مرة في العراق نظام ديوي العشري لتصنيف الكتب وعقد فيها اول مؤتمر للمكتبيين العراقيين وكانت تضم الالاف من الكتب والمراجع القيمة وفيها قاعات للمطالعة للنساء والرجال والاطفال حيث كان اهالي المدينة ينتهلون العلم منها واستخدمت لاول مرة في العراق ايضا الموسيقى الهادئة لقاعات المطالعة ويذكرها الاهالي من طلاب ومثقفين وقتذاك . ومن معالم المدينة التي لا تنسى هو شارع المعارف ( التربية ) حاليا الذي سمي بهذا الاسم نسبة الى دائرة المعارف في ذلك الوقت ويضم في وسطه معلم من اهم معالم المدنية الا وهو (المكتبة العصرية) التي وزعت ثقافات العرب والعالم والعراق على اهالي العمارة وزارها اغلب الشعراء والمثقفين وضيوف المدينة ومن المتاجر المعروفة في ذلك الوقت ( محلات شاكر وابراهيم الهاشمي ) و(عبود) و(سلمان كاظم ) و (علي حمص) ابو الوطني و ( سلمان والحسني) ومن ابرز اماكن الادباء في المدينة (حلاقة الاديب خليل رشيد) والد الدكتور فاضل رشيد حيث كان يزوره اغلب الشعراء والكتاب ومثقفي المدينة ويتبادلون الاحاديث الثقافية و والحلاق ( عارف) الذي كان معروف بالثقافة وحفظ الشعر والروايات ورواده دائما من المثقفين و الادباء و شخصيات المدينة وشعراءها ومعمل ثلج ( موسى محمد جعفر )ومن الاماكن التي لاتنسى شارع (الامير) شارع( دجلة )حاليا يمتد من (الجسر الالماني ) الجمهورية حاليا وينتهي في بداية شارع بغداد(شارع السراي)سابقا الذي يتوسطه جامع الانصاري الذي اسسه الشيخ عبد الغفار الانصاري رحمه الله وشارع دجلة الذي كان يضم بين ثناياه اكبر مدرستين تخرج منها ابرز مثقفي المدينة الا وهي ( اعدادية العمارة) وبجانبها مدرسة (فيصل الثاني) ويضم ايضا اجمل قصرين في المدينة قصر ( فتنة) زوجة الشيخ محمد العريبي وتفنن اسطوات ذلك الزمان في تشيده الذي هدم وبنيت على ارضة نقابة المعلمين حاليا وبيت الشيخ (مجيد الخليفة) وهو شاخص للعيان لحد الان ويضم الشارع في احد فروعة ( مضيف ال الضيف في العمارة) تعد من اجمل الشناشيل في مدينة العمارة يتكون من ثلاث حواش ( حوش الخطار) الديوة خانة وحوش العائلة وحوش المطبخ وتفنن اسطوات ذاك الزمان في انشائه واتخذ كملجى للعوائل في الحرب العالمية الثانية واتخذ هذا الدار كمدرسة في الخمسينات من القرن الماضي لكثرة عدد الغرف فيه( مدرسة الاتحاد ) ويذكر اهالي مدينة العمارة رواية معروفة عن صاحب الدار ( الحاج عبد الضيف) رحمه الله بانه كان تاجرا معروفا بنزاهته وشرفه واخلاقة حيث اتفق مع احد التجار اليهود لبيع مادة الحبوب وبعد اتفق مبدئيا دون دفع أي مبلغ سمع ذلك التاجر اليهودي بالمذياع الذي كان قليل من الناس يملكه بان الحبوب ازداد سعرها اضعافا فجاء في اليوم التالي الى الحاج عبد الضيف وابلغه بزيادة السعر المتفق عليه الا ان اخلاق الحاج الضيف منعته من زيادة المبلغ على التاجر اليهودي وباع له الحبوب بالسعر المتفق عليه فهذه هي اخلاق التجار الحقيقيون ويضم الشارع ايضا سينما الخيام وسميت (بابل) في الثمانينات من القرن الماضي وسينما النصر وسينما الثورة الصيفي والبريد القديم الذي كان في اعلاه ساعة(العمارة) واول صافرة انذار في المدينة حيث كانت بناية البريد القديم اعلى بناية في العمارة ومحطة تعبئة الوقود الوحيدة بالمدينة ومركز الشرطة وكراج بغداد وفي نهاية الشارع يمتد شارع بغداد جنوب المدينة منتهي الى جسر الملك فيصل على نهر الكحلاء وعلى جانب النهر (مقبرة الانكليز) ويصل الى منطقة الماجدية التي سميت بهذا الاسم نسبة لمتصرف اللواء وقتذاك ماجد ووزعت بسعر (فلس للمتر الواحد) وتنتهي منطقة الماجدية شمالا بجسر الملك (غازي) على نهر المشرح حيث منطقة الدبيسات نسبة الى عشيرة الدبيسات ومن الجانب الاخر منطقة الحامية ( مقر الجيش ) وفي وسط الحامية حيث ترى نهايات( المركب الغركان ) ومن الاماكن والاسماء المعروفة في العمارة بستان الجدة وبستان عواشة وبستان العميان وبستان جاني وبمرور الوقت تحولت هذه البساتين الى دور سكنة سميت بالاسماء نفسها وبستان جاني سمي الان (بدور النفط) ومن المناطق المعروفة ايضا منطقة (القصور) وسميت بعد ذلك ب( السبع قصور) وللعلم هي اكثر من سبعة قصور وهي اول دور مقبطة في المدينة اي ليست شرقية حيث كان يسكنها من ابرز تجار المدينة والشخصيات منهم داود الحميد و بيت محي السعيد و بيت حجي فهمي و بيت هري لوقة الصيدلي و بيت د. قسطنطين و بيت الشابندر وبيت لطيف العاني وبيت السيد جاسم العوادي وبيت السيد مصطفى الشيخلي وبيت الجدة ومن المناطق الاخرى في المدينة منطقة القادرية (الجديدة) حاليا ومنطقة مشروع الاسكان وحي المعلمين القديم والسرية والسراي ومن المناطق الاخرى حي الحسين القديم وفيه مقبرة العمارة (ثورة 1941) وشارع 60 ومن اسماء اقضية ونواحي لواء العمارة سابقا (الحلفاية) المشرح حاليا و(ام عين) الميمونة حاليا والمجر الكبير والمجر الصغير والكحلاء (الجحله) وقلعة صالح (الجلعة) و كميت و علي الغربي وعلي الشرقي والعزير..
----------------------------
المصادر /
1-تاريخ ميسان وعشائر العمارة 1999م / الجويبراوي
2-سلاما ايتها الاهوار 1993م / الجويبراوي
3- تأريخ التعليم في العمارة 2001م / الجويبراوي

» صور شيوخ عشيرة البزون / الشيخ عبد الكريم فالح
» الشيخ محجال
» لوحة الشيخ ألأجرد .