( البيني وبينك طايح بس الحد ما بيه ميله ) معركة الجرعات من طرف حسن جاسم الفريجي

زائر

( البيني وبينك طايح بس الحد ما بيه ميله )
( معركة الجرعات )

انأ أقص عليكم اليوم هذه القصة والمرارة تعصر قلبي وإنا متأسف إلى ما تصل إلية الأمور في بعض الحيان إلى خراب بين الأخوان وعدم السمع إلى صوت العقل لتفادي الغضب وحدوث الأهوال والمصائب   والندم بعد ذلك على الذي جرى إنها حادثه حدثت ووقعت وقصة مريرة والتاريخ لا ينكر وقوعها والمؤسف إنها وقعت بين أخوان العشيرة الواحدة ولعب الشيطان لعبته وفرق بين هم   لا كن العاقبة القصة في نهاية الأمور وان الجميل كيف تنتهي القصة أن المضمون والحكمة في القصة في نهايتها انتصار الغيرة و الرابط العشائري وغيرة الفريجي و فزعته عندما يشعر أن أخوته قد وقعت في شدة رغم القتل و الدماء الذي بين هم

أن قصة معركة الجرعات فيها دلالة لنا أن الفريجات وان كانت تحدث مشاكل بين هم لكن الرابط العشائري أقوى من كل الأمور وإنا واضح أكثر لكم أن كلامي يتجسد في مقولة ( انأ واخوي على ابن عمي وإنا وابن عمي على الغريب )

إخواني صدقوني أن السبب الرئيسي القديم لفقدان السلطة في العمارة القديمة وتسلط الغريب الذي جاء يطلب الحماية والأمان منا مع انأ أصحاب الدار وقدمنا إلية الحماية   ونحن أقدم من سكن العمارة القديمة والذي جاء يستجير بنا هو الذي أصبح الأمر الناهي في الدار وليس أننا ضعفاء بل ونحن في مصدر قوتنا ونحن الأقوى ومهابين من الجميع لكن انه التفرق والتفكك والتعصب بين البيت الواحد وعدم مغفرة الزلة إلى أخي أن اخطأ والغضب والتسرع في اتخاذ القرارات التي تجلب الندم في آخر الأمور     ( الحمد لله أن هذه الأسباب القديمة زالت لكثرة الوعي و يوجد رجال واعيين في الوقت الحالي يقودون العشائر في اشد الأمور يرجحون العقل على التعصب وعدم التعالي على الإخوان وان كلنا   من جد واحد ومن نسب واحد ) ) أنة يوم اسود كثر الدم فيه لكن عندما يسمع أن ابن عمة مسه الضر وغدر بة لا يقبل ويمضي لنصرته رغم أنة قتل إخوانهم وقتل أهلهم

أنها من الماضي انأ أقص عليكم هذه القصة التي حدثت بين حمولة بيت منصور ( بيت كاوندي ) وبين البو حميد و    البو لسان ( الرحيمات ) معركة دامية بين الحمولتين   وكثر القتل فيها وهذا الذي حدث في معركة الجرعات

والجرعة منطقة بين الكحلاء وبين المجر سميت باسمها معركة الجرعات لان القتال أصبح بها ( صدقوني أن هذه الأرض لم ينبت بها زرع ولا تصلح للزارعة لكثرة الدم الذي وقع فيها مع كثرة المحولات لزراعتها وهذا ما ينقل إلي أهالي المجر ألي أنفسهم )

تبدأ القصة في عام 1918 أبان الاحتلال البريطاني وبداية دخول الانكليز إلى العراق حيث كانت السفن التجارية من مختلف البلدان تنقل البضائع إلى مدينة بغداد عن طريق نهر دجلة وحدث ان انقطع احد الحبال يربط زورق خلف سفينة من السفن فنجرف الزورق باتجاه جرف النهر فقفز الية رجلين من بيت منصور( ال سعيد ) ورجل من البو حميد( البو لسان ) أسمة بايع ابن ابدير ( البو حميد أصلهم من ال سعيد من أولاد جابر بعد معركة الجرعات صاروا مع خوالهم البو لسان ) فتصارعوا على الزورق فضرب السعيداوي بايع على رأسه من الخلف فقتلة وهو غير قاصد قتلة فهربوا وابلغوا الشيخ منحوش بن كاوندي بالذي جرى بقضية الزورق فركب الشيخ منحوش بن كاوندي فرسه وقدم إلى المجر وذهب الى الشيخ شايع بن ابدير بن جاسب كبير البو حميد لكي يأخذ عطوة وكان الزمن شهر رمضان فوصل إليهم في مكان سكنهم في إطراف المجر فوجد شايع غضبان والشرار يتطاير من عينية على مقتل أخيه بايع وقال أريد عطوة تستر الناس وتبرد الموضوع فرد عليه شايع (عطواي ألك من الفطور للسحور ) اي من المغرب إلى الفجر اليوم التالي فخرج الشيخ منحوش وكان و كان رجل صاحب بخت   وقد رمى غترته البيضاء في مضيف شايع وقال ما راح تووفق( وهذه بخت كاوندي أيعثر) استر الناس وان طيني عطوة ولاتكتل الزلم وتيتم الأطفال وترمل النسوان وتهجم البيوت وتفجع العمام ألي بالك هجمان أبيوت وإنا أخاف من تالية أيصيبك الندم وتعض بالاصابيع على ألي راح يصير واجر علينه ادموم وثارات الي ما تخلص انطيني عطوة وأخض الفصل والديه ألي تريدة بدم أخوك واحنه مو غربه أحنة أعمامك و هلك فوجد الرفض فخرج وهو يعلم ان الغد سيكون مصيبه على ال سعيد والبو لسان

إما شايع فأرسل بطلب خوالة الرحيمات من الكبكاب في اليل   وطلب أن يقدموا مسلحين وان يحضروا لينصروهم فحضروا ويترائسهم متاني بن صنيع بن كمبار وحمور بن محيسن بن كنهار ( وكان رجل شجاع لا يخاف يهابه الكل وكان صاحب دواب كثير وكان ( حلالة ) يرعى من دون راعي وكان يعلق عصاة له يشاهدها و يعرفها الجميع       ( عصاة حمور ) في وسط الدواب فلا يقترب منها احد للسرقة مخافة من هو )

وعند السحور تسحروا وخرج البو لسان للقتال   وساروا من المجر بخيلهم والبيارغ اتهوس وصاحوا               ( ياحوم اتبع دكسن مناتي )     الى ان وصلوا الى منطقة الجرعة حيث وجدوا بيت منصور وبيت ناصر متحضرين و كامنين لهم فثارت التفك وبدا القتال بين الطرفين بدون رحمة وكان السماء تمطر رصاص وفشك ولم يستطيع احد من العشائر أن يتدخل لخطورة ساحة القتال   وان بعض العشائر كانت تضمر الضغينة للفريجات فتركت الوضع عما علية ( لأنها تطلب الفريجات بآثار و لا تستطيع مواجهة الفريجات مخافة من المواجهة معهم ) فكانت فرصة للشماتة فيهم وتحيل الفرص للغدر بهم وبعد أن كثر القتل والمصابين بين الطرفين و ان المعركة استمرت طول النهارو قريب لحلول العصر تدخل الفريجات ( بيت كرين ) لفض النزاع فدخل الحاج دراج بن عبد الرضا بن كرين على فرس بيضاء إلى ساحة القتال وبيده راية بيضاء محاول ثني الطرفين عن توقف القتال وكان يجوب في فرسه ساحة القتال غير مبالي بل الرصاص المتطاير بين الطرفين طلب من الطرفين التوقف عن القتال ألا أن إصابة طلقة وقتلته وبعد أن قتل الحاج دراج وسقط في وسط ساحة القتال توقف القتال بإحساسهم الطرفين بذنب مقتل الحاج دراج فنسحب البو لسان من المعركة باتجاه المجر وهم متعبين منهكين من جراء القتال

وفي طريق الرجوع حدث ما كان ليس في الحسبان حيث كمنت عشيرة البيضان كمين إلى البو لسان في طريق الرجوع لأنها تطلبهم بآثار قديم وحانت لهم الفرصة اخذ الثار والبو لسان منهكين والعتاد نافذ عندهم تقريبا فواجهوهم وصارت معركة جديدة والشمس قريبة للغروب ثارت التفك وتعالى صوت الرصاص و أحتار البو لسان أن رجعوا الى الوراء يجدون ال سعيد وان تقدم إلى الإمام فان البيضان في صدورهم ويقضون عليهم وهم مكشوفون إلى البيضان

إما في الطرف الثاني ( ال سعيد ) فقد سمعوا صوت الرصاص فتعجبوا من أين هذا الرصاص فأرسلوا من يستعلم لهم على السرعة ما هي لحظات حتى جاء الخبر للشيخ منحوش بن كاوندي ان البيضان نصبوا كمين للبو لسان وهم محاصرين من قبل البيضان وما أن سمع الشيخ منحوش الى وثارات فيه الحمية الفريجية وقال لا والله ما اترك افريجي بضجيج حتى لو كاتل هلي ( ان موقف الشيخ منحوش بن كاوندي هنا موقف العربي الأصيل الذي يؤثر بنفسه لنجده أخيه و مع انه على خلاف مع هو )

فصرخ الشيخ منحوش بن كاوندي بال سعيد انأ رايح لنجدت إخوتي ألي يريد يتبعني يتبعني ولي يريد يضل خلية يضل بس انأ باجر ما تعيرني النسوان ويكولن جبن على نصرة اخوتة فركب الشيخ منحوش وتبعتة ال سعيد من خلفة

فقاموا ال سعيد بالالتفاف خلف البيضان وصاروا البيضان في الوسط بين البو لسان و ال سعيد فتافاجأوا البيضان من الرصاص الذي جاء من خلفهم   فصاروا في كماشة لا يعرفون من أين يهربون وما هي لحظات إلى ونهزم البيضان من ساحة المعركة فانكشف الأمر إلى البو لسان أن الذين قاموا بنجدتهم هم ال سعيد فوقف الشيخ منحوش بن كاوندي   واقترب على مقربة ليست بعيدة من البو لسان وهوس هوستة المشهورة عند الفريجات

(البيني وبينك طايح بس الحد ما بيه ميله)

فهوس ال سعيد بهوست الشيخ منحوش وسمعها شايع وفهم معناها وطلب من البو لسان الانسحاب ولذهاب المجر

أن المصيبة أن النساء من السعيد لطمنن وناحن و بكين على قتلى البو لسان وفي المقابل   نساء البو لسان هنن بكين وناحت على قتلة ال سعيد وكان العزاء شامل الطرفين بقتلى الطرفين أن الذين قتلوا بين الطرفيين أكثر من 70 قتيل بين الطرفين وهناك نقاط يجب أن اذكرها تكملة للقصة

ان عند ال سعيد ذبابة جرش ثلاث إخوان ( مهجر ومطشر وموجر ) شاركوا في القتال مع ال سعيد فقتل موجر في القتال وعند نصرت ال سعيد للبو لسان ضد البيضان لم يشاركوا معهم في النصرة وإنما دخلوا إلى ساحة القتال وقاموا بقتل الجرحى والمصابين من البو لسان بكل واحد برصاصة في رأسه ومن ضمن الذين قتلوهم كان حمور بن محيسن حيث وجدوا مصاب في رجلة وقتلوا

وعند رجوع الشيخ منحوش وسماعة بفعل مهجر ومطشر بقتل الجرحى قام بطردهم وقال لهم لن تبقون معنا لان انتم فاتحتوا نار على روحكم ألما تنتهي فهربوا الى بيت فيصل وطلبوا الجورة من هم وبقوا مع هم

وعند سماع البو لسان خبر مقتل حمور وجاءوا بجثمانه الى البو لسان ضجوا بالبكاء والنحيب واقسم ( شجيم وحجيم أولاد واوي ) ان لا يرجعون إلى أهلهم إذا ما يكتلون مهجر ومطشر ويطلبون ثار خالهم حمور

فذهبوا الى سلف بيت فيصل ( البو محمد ) في الليل لكي يقتلوا مهجر واخوة بعد ان تأكدوا   ان في احد البيوت فدخلوا علية وقتلوا وفي الصباح تبين ان المقتول من بيت فيصل فغضب مشلول ابن عصمان ولم يستطع ان يهجم على الفريجات لأنة لا يستطيع مقدرة عليهم فجلب الانكليز والقي القبض على مناتي بن صنيع ورحل الى سجن البصرة و من ثم السجن بغداد ومن ثم الى سجن الموصل ومن ثم أعيد به الى بغداد للمحاكمة فكانت المحاكمة بحضور الفريجات وبيت فيصل ودار نقاش بين مناتي و مشلوش بن عصمان امام الحاكم فقال مناتي يمشلوش من نصرك عندما عاركت مع ال ازيرج   فرد علية انتم الفريجات وانت بالتحديد مناتي ثم قال مناتي من نصرك عندما عاركت وية بني لام   وطلبت نصرتنا فسكت وهو مطرق وقال آنت فقال اليه   إنا ما كتلت زلمتك وآنت تريد تأخذني بدمه فصفك بن عصمان بيدة وقال سجل ياحضرة الحاكم ان مناتي بن صنيع بري من دم أخونة وهو ما قاتله  أفرج الحاكم عن مناتي

اما حجيم وشجيم فشالوا وذهبوا الى للحويزه   وكان وعدهم بقتل مهجر ومطشر امام أعمامهم دين برقبتهم فكانوا يقومون برحلات بحث عنهم وفي إحدى رحلات البحث وجد شجيم مطشر فقتلة   وبعد مدى وفي رحلة أخرى وجد شجيم (مهجر قاتل حمور ) فقتلة فلما وصل خبر أن شجيم وإخوة أوفى بوعده قتل قاتلين خالة فرحوا وهوسوا البو لسان أن محيسن بن نادم كبير بيت بجيبج مازال يحتفظ باالبيرغ البو لسان الي شاركوا بيه في معركة الجرعات وهو قديم جدا توجد بيه أثار ثقوب للرصاص من اثر المعركة

الاخ الرائع حسن جاسم الفريجي

والله لقد أبكتني هذه القصة حتى سالت دموعي ولم أتمكن من إيقافها
طويلا ... يالله ما هذه العشيرة الرائعة التي تتقاتل في ما بينها
كالأعداء .. وبعد ساعات تتوحد وتقاتل أعداءها كعشيرة واحدة ..
ولا زالت دماؤها تسيل وجرحاها تأن وقتلاها على أرض المعركة؟؟

كما هزتني هذه الهوسة الرائعه:

( البيني وبينك طايح بس الحد ما بيه ميله )

هذا يثبت بلا جدل أن الفريجات في العمارة هم إخوة من نسب رجل واحد
وليسوا من أجداد عدة كل جد إسمه فرج لان لايمكن أن تكون هذه الحمية والرحمة الا عند الأخوان الحقيقين الذين يعرفون بعضهم وينتسبون الى جد واحد ..

ملاحظات:

إن استيلاء البومحمد على ميسان وأراضيها زمن العثمانيين والانكليز
معروف واسبابه واضحة ذلك أن ( الغريب ) لا بد أن يكون ضعيفا عند أهل الديرة .. فلابد أن يعتمد على الاجنبي لحمايته ولابد للأجنبي أن يعتمد عليه للسيطرة على أهل البلاد ...
وهي سيلسة استعمارية معروفة الى الان .. فمعظم بلدان العالم الثالث
يحكمهم حكام ينتمون الى أقليات عرقية أو دينية معروفة كحكام سورية
وليبيا والسعودية والبحرين والعراق سابقا ..

ألا أنه وللتاريخ فان البومحمد بقوا يحترمون أخوالهم الفريجات دوما
ويستعينون بهم في نزاعاتهم ويرفعونهم فوق الجميع ويعاملونهم بحترام وتقدير ..

الشيخ مناتي بن صنيع بيت أبو لسان هو خال والدي المرحوم الحاج
نعمة غالي كبير عشيرة الفريجات بيت كرين لأن أمه - جدتي - هي عفرة بنت صنيع.

كما ان الحاج دراج بن عبد الرضا بن كرين بطل هذه الواقعة بلا منازع
لشجاعته وبطولته وتضحيته بنفسه من أجل حفظ العشيرة وعدم سفك دمائها وقتل رجالها ..
فبعد أن رأى أن لا أحد يدخل لوقف القتال وكانوا يتفرجون عليهم ضحى بنفسه وهوموقف يفتخر به الفريجات عموما وبيت كرين خصوصا
وهو أخو جدي الحاج حسن بن كرين .. وكان غالي بن الحاج حسن متزوج من عفرة بنت صنيع المذكور ..

وكان والدي روى لي شيئا بسيطا عن هذه المعركة ولكن ليس بهذه التفاصيل الرائعة ..
يرجى ذكر مصدرها لطفا للتاريخ والتثبيت إن أمكن مثلا من قصها لك
وكم عمره وهل كان حاضرا فيها أم سمعها وهو صغير أم سمعها من غيره

لك سيدي الفاضل كل الود والتقدير[center]

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

آخي العزيز الدكتور هاشم المحترم

بعد التحية والسلام
(يرجى ذكر مصدرها لطفا للتاريخ والتثبيت إن أمكن مثلا من قصها لك
وكم عمره وهل كان حاضرا فيها أم سمعها وهو صغير أم سمعها من غيره)

المصدر هو الحاج حسن بن عذير بن واوي بن ابدير وعمة الشيخ شايع كبير البو حميد وهو رجل كبير بالسن يبلغ الثمانين من العمر وهو صاحب ذاكرة قوية وهو ملم بكل الإحداث التي دارت في تاريخ الفريجات عاش فترة صباه في الاهوار وفي منطقة الكبكاب ومن المحدثين في تاريخ الفريجات زامن الكثير من رجال وشيوخ الفريجات وساير هم وهو رجل ذو حكمة وجلالة يسكن في الوقت الحالي محافظة البصرة وهو من وجهاء الفريجات في البصرة ويعتز برائية وأيضا نقل عن الشيخ فالح حميد المنشد كبير عشيرة المجانين ويبلغ من العمر الخامسة والسبعين من الذاكرين لتاريخ الفريجات هم المصدر والكثير يوجد

حسن جاسم كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم

آخي العزيز الدكتور هاشم المحترم

بعد التحية والسلام
(يرجى ذكر مصدرها لطفا للتاريخ والتثبيت إن أمكن مثلا من قصها لك
وكم عمره وهل كان حاضرا فيها أم سمعها وهو صغير أم سمعها من غيره)

المصدر هو الحاج حسن بن عذير بن واوي بن ابدير وعمة الشيخ شايع كبير البو حميد وهو رجل كبير بالسن يبلغ الثمانين من العمر وهو صاحب ذاكرة قوية وهو ملم بكل الإحداث التي دارت في تاريخ الفريجات عاش فترة صباه في الاهوار وفي منطقة الكبكاب ومن المحدثين في تاريخ الفريجات زامن الكثير من رجال وشيوخ الفريجات وساير هم وهو رجل ذو حكمة وجلالة يسكن في الوقت الحالي محافظة البصرة وهو من وجهاء الفريجات في البصرة ويعتز برائية وأيضا نقل عن الشيخ فالح حميد المنشد كبير عشيرة المجانين ويبلغ من العمر الخامسة والسبعين من الذاكرين لتاريخ الفريجات هم المصدر والكثير يوجد

الاخ الفاضل حسن جاسم المحترم

هذا ما نبحث عنه وهو ( المصدر الموثوق ) وهو ما يهمنا في تثبيت
صحة ما نقول أو ما نبدي من آراء حول أصل العشيرة وتاريخها

أخي الفاضل إذا كنت قريبا من الحاج حسين بن عذير فارجوك رجاء
أن تكتب كل ما يحفظه من تاريخ العشيرة
وانت لأهل لذلك ... هي مسؤولية في أعناقنا جميعا

ملاحظة:
ما رأيك أن نزور هذا الشيخ الجليل أنا وأنت وأن نسجل ما لديه
من معلومات مهمة عن العشيرة ؟؟

بانتظار جوابك

تحياتي لك يا رائع.

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

آخي العزيز الدكتور هاشم المحترم

بعد التحية والسلام
لا يوجد لدي مانع من السفر إلى أي شخص تريد السفر أليه أذا لديك الرغبة بكتابة تاريخ الفريجات وان تقوم بعملية التدوين لتاريخ الفريجات ولكن قبل أن تقوم بهذه الخطوة أنصحك أن تزور ثلاث أشخاص في بغداد يجب أن تزورهم قبل المجيء إلى البصرة والالتقاء بالحاج حسن بن عذير وهم الشيخ كاظم هويت سكنه في منطقة جميلة في بغداد والباحث جاسب جاسم الفريجي في منطقة الطوبجي في بغداد والشاعر الباحث قاسم ضيدان الفريجي في منطقة الحرية والله أني أتمنى أن يشركنا الثلاث بناقشتنا في المنتدى لرفدوا المنتدى بمعلومات قيمة وتحليلات قيمه واختصروا علينا الكثير بآرائهم

وأستاذي العزيز انأ عندما أنصحك فاني على ثقة انك سوف تستفيد من هم الكثير الكثير من المعلومات التي سوف تحصل عليها وبعد ذلك تستطيع أن رتب أليك زيارة إلى الحاج حسن بن عذير في البصرة وتجلس مع هو وتتم عملية التأكيد والتصديق والتصحيح والتغير من قبلة انأ بخدمتك وخدمت أعمامي

ولكم جزيل الشكر والامتنان

حسن جاسم كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم

آخي العزيز الدكتور هاشم المحترم

بعد التحية والسلام
لا يوجد لدي مانع من السفر إلى أي شخص تريد السفر أليه أذا لديك الرغبة بكتابة تاريخ الفريجات وان تقوم بعملية التدوين لتاريخ الفريجات ولكن قبل أن تقوم بهذه الخطوة أنصحك أن تزور ثلاث أشخاص في بغداد يجب أن تزورهم قبل المجيء إلى البصرة والالتقاء بالحاج حسن بن عذير وهم الشيخ كاظم هويت سكنه في منطقة جميلة في بغداد والباحث جاسب جاسم الفريجي في منطقة الطوبجي في بغداد والشاعر الباحث قاسم ضيدان الفريجي في منطقة الحرية والله أني أتمنى أن يشركنا الثلاث بناقشتنا في المنتدى لرفدوا المنتدى بمعلومات قيمة وتحليلات قيمه واختصروا علينا الكثير بآرائهم

وأستاذي العزيز انأ عندما أنصحك فاني على ثقة انك سوف تستفيد من هم الكثير الكثير من المعلومات التي سوف تحصل عليها وبعد ذلك تستطيع أن رتب أليك زيارة إلى الحاج حسن بن عذير في البصرة وتجلس مع هو وتتم عملية التأكيد والتصديق والتصحيح والتغير من قبلة انأ بخدمتك وخدمت أعمامي

ولكم جزيل الشكر والامتنان

الاخ الفاضل الباحث حسن جاسم

تحياتي لك وتقديري

شكرا لك عزيزي بالنسبة للشيخ كاظم هويت فهو صديقي ولكن للأسف
ليس لدي رقم هاتفه ولا أعرف تماما مكان سكنه لانقطاعي عنه منذ وفاة
المرحوم عبد هويت... وبيننا علاقة نسابة لان والدي متزوج من كريمة
الشيخ عبد هويت.
والأخ قاسم ضيدان صديقي أيضا منذ فترة طويلة ولديه كتاب مخطوط عن العشيرة وحاولت مساعدته عددة مرات وللأسف لم ألتق به منذ زمن
وكان قد أعد المخطوطة بالتعاون مع أحد أولاد المرحوم الملا عبيد لفته الفريجبي .. واختلف معه حول أمور ...
أما الاخ جاسب جاسم الفريجي فبودي التعرف عليه واللقاء به

ولكن يجب أن تكون أنت موجود معي لخبرتك ومعرفتك بالانساب لتدير دفة
الحوار نحو ما هو مفيد وتطرح الاسئلة المفيدة والمهمة.

ولنضع جدولا للزيارات بعد أن نعرف أرقام هواتف المعنيين للوصول اليهم...
وقبل كل ذلك بودي أن أراك واعرف عنك أكثر يا أخي العزيز

سأبعث لك رقم هاتفي برسالة خاصة للتواصل ..
بالمناسبة حبيبي أنت عضو في المنتديات
فلماذا لا تدخل بصفتك عضوا وليس زائرا
اذا نسيت كلمة المرور أو الاسم فسوف ازودك بهما حين الطلب.

تحياتي لك وتقديري

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

آخي العزيز الدكتور هاشم المحترم

بعد التحية والسلام

انأ مستعد ولي الشرف أن التقي بك وان أتعرف عليك إذا أنت مستعد للمجيء للبصرة فلي الشرف أن أستضيفك في داري وان أقوم أليك باتهيه الأمور لزيارتك ألينا و وان نحدد مع الحاج حسن بن عذير موعد للاتقاء مع هو علما أني أحاول الحصول أليك على أرقام الذين يخدمنك في المنتدى وارتب أليك مع هم مواعيد في بغداد أني بخدمتك وخدمت كل افريجي أيريد أن يخدم أعمامه

ولكم جزيل الشكر والامتنان

الاخ الفاضل حسن جاسم الفريجي

قبل أيام زارني قريبي عبد الرزاق بن حسن بن عيسى بن عبد الرضابن بن كرين وهو أقرب الى الحاج دراج وأعرف مني بتاريخه.
وقد ذكر لي أن أول من دخل بين الصفين وقتل في معركة الجرعات كان جدي الحاج حسن بن كرين ثم دخل بعده كريم بن عبد الرضا وليس الحاج دراج بن عبد الرضا
لذلك إقتضى التنويه.

ويذكر أيضا أنه أثناء هجوم بيت أبو السان على البوسعيد
وقبل بدأ المعركة قام رجل من بيت أبو السان وأطلق هوسة
في صفوف بيت ابو السان يخاطب فيها بيت سعيد ورئيسهمالحاج منحوش قائلا:

يالحجي .. إفتلت عطوانا..
وهو يعلن انتهاء مدة العطوة من الفطور الى السحور.
ثم أبتدأت المعركة...

» حرب ألبسوس .....
» يوم زيارة الملك فيصل الى مدينة الكحلاء وموقف عشيرة الفريجات ( من طرف حسن جاسم المجنوني الفريجي )
» معركة الفريجات مع الأحتلال البريطاني ( معركة المشاحيف )