الشيخ صحين بن كاظم بن صنيع بن كمبار بن رحيمة

بسم الله الرحمن الرحيم
( صحين أسطول السادس والميراج تحوم علية )
من طرف حسن الفريجي
الشيخ صحين بن كاظم بن صنيع بن كمبار هذا الشخص كان ( يرحمه الله برحمته ) شيخ عشيرة البو لسان وعلم من إعلام الفريجات وشخصية بارزة من شخصيات الفريجات وعلامة مضيئة في تاريخ الفريجات رجل شجاع وكريم ومضياف ذو جلالة ومهابة بين العشائر فمن ناحية الضيافة والكرم فحدث وبدون حرج فيشهد له الغريب قبل القريب بكرمه اقرءا عن هو ما كتب الرحالة الأجانب الذين كانوا يطوفون ويزورون الاهوار يشهدون له بالكرم وضيافته الكريمة وأخلاقه العالية واقرؤوا ما كتبوا عن شخصية الشيخ صحين ويشهد ( افلريد فيسنجر وفانغ فيغانغ الانكليزيان ) بذلك حيث تناولت كتبهم ( عرب الاهوار و أوربي في اهوار وادي الرافدين ) الكثير من المآثر الطيبة بحق الشيخ صحين مواقفه الجيدة وصل الأمر إلى تهدى كتبهم بإهداء كتبهم إليه وإذا أردت أن تتأكد أقرى مقدمه كتابهم (أوربي في اهوار وادي الرافدين ) حيث تجد الكتاب مهدئ إلى أشخاص من هم الشيخ صحين لدورهم في مساعدتهم في ودورهم في تسهيل انجاز الكتاب ومن هم من ياخذ الحنين الى الرجوع الاهوار والى الرجوع الصحبة صحين
أما الشجاعة فحدث ولا حرج رجل قوي الشكيمة لا يخاف أو يهاب الموت ولهو مواقف كثير يشهد له التاريخ وتشهد له عشائر و قبائل العراق بذلك وأيضا يشهد له بذلك رجال الطاغية صدام بذلك فقد كسر شوكتهم فقد سبب لهم معضلة كبيرة كانت مصدر فخر لدى عشائر الفريجات وله مواقف كثير تدل على شجاعته رغم كبر سنة هو ولده باني بن صحين
أقص عليكم اليوم قصة حصلت للشيخ صحين ولدة باني ورجالة الفريجات الإبطال في فترة النظام الطاغية صدام السابق في زمن الحصار في عام 1994 حيث أن عشيرة البو لسان ( الرحيمات ) البو حميد كانت لهم معركة مع عشيرة الشدة ( البو محمد )ومن جاورهم من تميم في منطقة الهور في منطقة ابو صبور
تبدأ القصة بعد أن قام النظام البعثي بتجفيف الهور وترحيل سكانه الاهور إلى مناطق بعيدة عن الاهوار إلى اليابسة المكشوفة ومحاولة السيطرة على العشائر التي تحمي وتساند المعارضين للحكم البعثي معارضة حكم الطاغية صدام وكان الفريجات من المقصودين في الترحيل لدورهم في تسهيل مهام المعارضة فقاموا بتوزيع الأراضي على العشائر الساكنه في الهور وترحيلهم من سكناهم الى منطقة ابو صبور فقام الجيش بترحيلهم بالقوة أعطوهم الجانب الأيسر من نهر ابوصبور لسكنهم وبناء بيوتهم في هذا المكان إما الجانب الأيمن اسكنوا عشيرة الشدة ( وهي احد عشائر البو محمد ) التي تكرهه الفريجات من قضايا قديمة بينهم فكان استقرار الشدة قبل الفريجات في المنطقة فلم يعجبهم سكن الفريجات بجوارهم فبعثوا إليهم أن ارحلوا من هذا المكان ولا تبنوا بيوتكم هنا نحن لان نقبل بجواركم فقال لهم الشيخ صحين هذه ارض الحكومة العراقية والحكومة هي إلي خصصت هاي الأراضي لسكنا فالي ما يعجبه أن يجاورنا خليه هو يشيل ويرحل من المكان
فغضب كبير الشدة عبد السادة بن علوكي فقاموا وغدروا الفريجات وقتلوا رجل من الفريجات فغضب الشيخ صحين وغضبت الفريجات على فعلة الشدة فتدخل أمر لواء بالجيش ليأخذ عطوة من الفريجات ويهدي الموضوع لكن الفريجات رفضوا ان يعطون عطوة وعبروا النهر باتجاه الشدة وقاموا بهجوم خاطف وقتلوا خمس رجال من الشدة ومن بينهم أخوا عبد السادة بن علوكي كبير الشدة وهربت الشدة من بيوتهم وفي اليوم التالي اجتمعت كل عشائر البو محمد مع الشدة لأخذ الثار من مقتل أخوا كبير الشدة فقارب عدد البو محمد 1000 رجل مسلحين وبدا هجوم طاحن على سلف الفريجات بدا معركة طاحنة أما الفريجات كانوا متحصنين تحصن دفاعي مستميت وكان عدد البو محمد عشر إضعاف الفريجات والسلاح أكثر من هم لكن الذي كان يميز الفريجات هو دقة الإصابة لهدفهم والشجاعة في الصمود فاستمرت المعركة ثمان أيام بلياليها ونهارها لم تهدا الأسلحة ولم يتوقف الرصاص واستخدموا السلاح المتوسط كل الهاون والبي كي سي وكان البو محمد يهجمون والفريجات يصدون هجومهم ويمنعوهم من التقرب من سلف الفريجات فينسحبون من قوة المقاومة واشتركت في القتال النساء الفريجيات بحيث كانن مع أولادهم وأزواجهن يقاتلنا ويعبأنا الشواجير والتي تجيد الرمي تأخذ موقع وتقاتل وشدن من أزر وعزيمة الرجال بهوساتهن وشعرهن فكانت ملحمة شارك فيها الجميع من الصغار والنساء وقاتلن جنب مع رجالهن ومن هن قتلن في المعركة فاكنن عنوان لشرف والبطولة والتضحية من اجل رفعة رأس العشيرة وعلوا شائن ها
مع العلم أن النظام البعثي لم يسمح بتدخل الجيش في فك القتال من اجل القضاء على الفريجات والتخلص بينهم والأحد يقضي على الأخر وعندما كانوا يطالبون الشيوخ ( الرفاق البعثيون )من قبل العشائر والسادة بالتدخل يقولون هذا شائن عشائري بينهم وهم يحلونه بينهم وكانت فزعه عشائر البو محمد مستمرة ومتواصلة أما الفريجات فكانوا شبه محاصرين ولا يستطيع احد الوصول أليهم من كثر عدد رجال البو محمد المحيطين بأرضي الفريجات
وبعد ثمان أيام انتهت المعركة وتوقفت بتدخل الجيش بين الطرفيين فانتصرت الفريجات بصمودهم وتحديهم ففرحوا بانتصارهم وهوسوا هوسات جميلة تناقلتها العشائر اذكر لكم واحدة منها
الكوشة تحشمت من أولها ألتاليها
بيه أرجال صعبه وكلف ملكاها
هجمتي بيته التورط ويا ها
ردت مكسورة الشدة الفزعت
فكان عدد قتلى البو محمد والشدة وتميم 15 رجل والمصاويب أكثر من 50 رجل وكان الغضب يعصر قلب عبد السادة بن علوكي وربعة على عدم تحقيق شيء فأرادوا أن يقتلون الشيخ صحين أو ولده باني بأي ثمن
فلجوا إلى المكيدة لقتل الشيخ صحين فقام كبير الشدة عبد السادة بن علوكي وكبير تميم بتقديم رشوا إلى عميد ركن في استخبارات الفيلق الرابع وطلبوا من هو استدعاء الشيخ صحين إلى الفيلق الرابع وبعد أن يحضر للاستدعاء ويخرج من الفيلق يكمنون إلى الشيخ صحين ويقتلونه فيأخذون ثأرهم ويشفون غليلهم واستلم العميد رشوا عشرة ملايين دينار ( كونية من الفلوس العراقية الطبع ) واتفقوا على تنفيذ ذلك لكن وللصدفة سمع بهذا الاتفاق ملازم أول في وحدة الاستخبارات يقربون إلية الفريجات (أخواله الفريجات يصيرون) فذهب إلى الشيخ صحين في نفس اليوم وقابلة وقال ( خالي أني سمعت الشدة وتميم اتفقوا مع أمر الاستخبارات على قتلك آمر الاستخبارات راح باجر يرسل جماعة يطلب من عدك أن تحضر إلية وراح يكمن أليك ويقتلونك فانته لا تحضر لان أيريدون أيغدرون بيك )
فشكره الشيخ صحين ولده الشيخ باني على غيرته اتجاه أخواله
وفي الصباح قدمت إلى مضيف الشيخ صحين سيارة لاندكروز عسكرية فيها عسكريون لديهم كتاب استدعاء إلى مقر الفيلق للشيخ صحين فاعتذر الشيخ باني وقال لهم ( أن والدي مريض ولا يستطيع مغادرة الفراش )
فغضب أمر الاستخبارات وقام ببعث قوة عسكرية لجلب الشيخ صحين بقوة السلاح وأمرهم الذي يقاوم اقتلوه فقدمت القوة العسكرية مكونة من أربع عجلات عسكرية بالدخول إلى سلف الفريجات بستار ناري بناحية البيوت وقامت بإطلاق النار باتجاه أي شخص يرونه ولم تميز الأطفال من كبار السن والنساء فقام وحاولت أن تأخذ الشيخ صحين بالقوة السلاح وقاموا بإطلاق النار باتجاه البيوت فتصدوا لهم الفريجات رجال البو لسان بإيقافهم والالتفاف من خلفهم واشتبكوا معهم وأصابوهم وسيطروا عليهم وقاموا بإعطاب سياراتهم وحرقوا عجلاتهم وأسروهم واخذوا سلاحهم
واسر 12 جندي من القوة المهاجمة وهرب من هرب وبعد ذلك قام الشيخ صحين بإطلاق الجنود الأسرى تركهم يذهبون من غير سلاح وبعث مع هم برسالة إلى أمر الاستخبارات أن يخبروه ( إذا الشدة وتميم دفعوك علينه ونطوك أفلوس من اجل أن تقتلني فتعال أنت بنفسك إذا أنت رجال و قتلني )
وبعد أن وصل الخبر للفريجات أن معركة سوف تحدث بين أزلام نظام صدام البعثية والبو لسان انتخت الغيرة الفريجية وتجمعت الفريجات فحضر والبو رائيد والبو خلف والمجانين والكثير من رجال الفريجات وكان المرحوم خالد بن زاير حميد المجنوني ورجال من البوزيد والشويلات دور كبير في المعركة فقد كانوا يمدون الفريجات في العتاد والرصاص حيث يخبون العتاد في سياراتهم تحت الحشيش بحجه أنة علف حيواني ويعبرون نقاط التفتيش ويصلونه إلى نساء من الفريجات تعبر بة إلى داخل الهور بعيد عن نقاط الجيش العسكرية فقد ساهمت الكثير من الفريجات في أموالهم لشراء السلاح والعتاد وكانت الأموال تجمع في السر لكي يساهموا و لا يضعف أخوانهم ويخسروا المعركة
فوصلت رسالة الجنود الأسرى إلى أمر الاستخبارات وشاهد أن الجنود قد سلب سلاحهم فاستشاط غضب واعد قوة عسكرية للهجوم على الهور والقبض على الشيخ صحين وقتل أهلة وأشرك مع هم أزلام من رفاق الحزب البعثي ( من الفرق الحزبية )في حملة القضاء على الفريجات وتجحفلت القوة للمسير إلى داخل الاهوار فما كان أن دخلوا إلى الاهوار حتى كان الفريجات في انتظارهم واشتبكوا مع هم وكبدهم خسائر كبيرة وحرقوا عجلاتهم وقتلوا العميد الركن المرتشي ( أمر الاستخبارات) من الذين قتلوا في المعركة واسروا الكثير من الجنود وهرب الذي هرب
فسمع محافظ العمارة وقائد الفرع الحزبي ( محمود فيض الهزاع ) بان الفريجات قد هجموا على الجيش وليس الجيش الذي هجم وكبدوا الجيش خسائر كبيرة وان الفريجات لالتحقت في صف المعارضة وهي تقاتل الجيش ألان فقام بجمع الفيلق الرابع وجلب المدافع الثقيلة وأمرهم بقصف بيوت الفريجات في المدافع الثقيلة وقام الجيش بحرق بيوت الفريجات وحرق مضيف الشيخ صحين مما أدى إلى تراجع الفريجات إلى داخل الهور وتفرقهم فلما استعلم محافظ العمارة عن الذي جرى قص علية القصة احد الضباط وقال إليه ( أن القصة يعرفها جميع الجنود الفيلق يعرفون أن العميد الركن المقتول ( أمر الاستخبارات) قد أخض رشوا لكي يقتل شيخ من شيوخ الفريجات وانه جند الجيش لمصلحته الشخصية وان هذه القتلى والعجلات التي حرقت فبسببه ) فنقل المحافظ الكلام إلى محمود فيضي الهزاع الذي طلب تحقيق في الأمر وتبين له الأمر على حقيقته فوصل الأمر إلى صدام حسين وعلم بأمر الضابط المرتشي وما قام به في الهور
فأوصى بعدم المطالبة بدم الضابط المرتشي وهو خائن وهو يستحق الموت وان ترجع عشيرة الفريجات إلى مكان سكناهم ولهم العفو ويبنى المضيف المحروق وتبنى البيوت المحروقة فقام قائد الفيلق بالتفاوض مع الفريجات بان بعث إليهم وطلب من هم أن يعيدون السلاح الذي اخذوا من الجيش وعدده 60 بندقية و10 بي كي سي واثنين أحادية أن يسلموهن إلى الجيش وبالمقابل أن يرجعون إلى أراضيهم وان يقومون ببناء بيوتهم وبناء المضيف للشيخ صحين فقام الشيخ باني بن صحين بتسليم الأسلحة بنفسه وقام بأخذ الضمان إلى أهلة وقام الجيش بتعويض الفريجات عن البيوت التي احرقها عدوا الفريجات الى منطقة أبو صبور شيدوا بيوتهم وبنوى مضيف الشيخ صحين وهم يهو سون
( صحين أسطول السادس والميراج تحوم علية )
لان في فترة التسعينات كان الأسطول الأمريكي السادس متواجد في الخليج العربي ولا يستطيع احد أن يخرجه من الخليج والميراج نوع من طائرات العسكرية وردا علية أخريين ( صحين أسطول السادس وكل الدنيا تهابه )
أما الشيخ الصحين ومع نهاية العقد التسعين وأصابه المرض رغم كبر سنة لكنة كان رجل قوي البنية و لا تشعر انه رجل كبير السن تجاوز عمرة 100 سنة فنقل إلى بغداد للعلاج من المرض لكن توفي في المستشفى وشيع في يوم مهيب خرج كل رجل و أمراءه وطفل في مدينة الصدر لتشيع بطل الاهوار وكان التشيع يليق بالشيخ صحين ومواقفه البطولية فهوست الناس بالتشيع هوسات جميلة اذكر من ها
مو عبوده ومحمد بس حزنت الفريجات
حزنت كل العمارة وحتى العدل و المات
ابو باني أنت كاضي الكلفات
اصبح مظلم ديوان النيبه
فرحم الله الشيخ صحين وكل من جسد المواقف البطولية ليكتب تاريخ عشائر الفريجات

أما الشيخ الصحين ومع نهاية العقد التسعين وأصابه المرض رغم كبر سنة لكنة كان رجل قوي البنية و لا تشعر انه رجل كبير السن تجاوز عمرة 100 سنة فنقل إلى بغداد للعلاج من المرض لكن توفي في المستشفى وشيع في يوم مهيب خرج كل رجل و أمراءه وطفل في مدينة الصدر لتشيع بطل الاهوار وكان التشيع يليق بالشيخ صحين ومواقفه البطولية فهوست الناس بالتشييع هوسات جميلة اذكر منها ::::::
(( مو عبوده ومحمد بس حزنت الفريجات
حزنت كل العمارة وحتى العدل و المات
ابو باني أنت كاضي الكلفات
اصبح مظلم ديوان النيبه ))
فرحم الله الشيخ صحين وكل من جسد المواقف البطولية ليكتب تاريخ عشائر الفريجات
=========================================
ايها الاخوة الاعزاء هذه الاهزوجة وردت قي البحث الذي كتبه الاخ المجنوني ولو تمعنت النظر في صورة الاهزوجة لوجدت ذكر عبودة في بداية الاهزوجة اليس هذا دليل على اتصال نسب الفريجات بعبد القيس ( عبودة ) من ربيعة العدنانية ولاعلاقة لنسب الفريجات بالصبيح التغلبيه مجرد وجهة نظر مع التقدير .....
[right]

قصة رائعة وجميلة وارجو من جميع الاخوة الذين تتوفر لديهم مثل هذة القصص ان يقوموا بكتابتها ونشرها لتحتفظ بها الاجيال القادمة وتكون جزءا من التراث الانساني العام والعراقي الخاص فبارك اللة بالاخ المجنوني والى مزيد مع التقدير