ماذا جناه الحسين / للشاعر فرحان جبر نهير الكناني

ماذا جناه الحسين / للشاعر فرحان جبر نهير الكناني
قم حي مفخرة الا جيا ل والحقب ** السا دة الغر في فعل وفي حسب
وقل طغى خطبكم في كل فا دحة ** دهماء منها يتيه الرشد في غيب
وقل تردى لكم صرح عصفن به **هوج أ لابا طيل من قوم بلا سبب
وقل تداعى ضريح للتقى عصفت ** به أ مية في فتاكة القضب
ما ذا جناه حسين الطهر من زلل ** حتى أعترته أيادي الرجس با لسلب
قد كان كهف الهدى كم يستجن به **من في الحياة طريد الدهر والريب
وكان جنة جود يستظل به **من خاف فقر ولا يقوى على النوب
يا خير من ولدت حواء من نجب **وخير شهم تسامى في دم عربي
يا من تربى باحضان الرسالة وفي ** مهد النبوة أ و في حجر خير نبي
وصلب زا كية الا عراق من مضر **بخير أم سما قدرا وخير أبي
قد قال عنها رسول الله فا طمة ** ر يحا نتي لا بني حما لة الحطب
أن يفخر الناس مجدا في قبائلهم **فأ نما أنت فيهم سيد النسب
أمست له فتية في الطف سا مرها **رمحا يثقف في ترتيله العذ ب
وا صبحوا ولسان الحمد يعضدهم **فخرا تغنى بأ ن السبط خير أ بي
من كل صل غدا في ظهر صا فنة **ميساء سبا قة في سا عة الطلب
تراه أن سار نحو القوم كفكفها ** طي السجل وأردا هاعلى العقب
تجيشا تراه العدا أن هز صا رمه ** وقد يرى جمعهم مز دا من الغضب
يلصتك أ سنانهم في الحرب من جزع **و وجهه ضا حكا يفتر عن شنب
ويحهم حين خر السبط بينهم ** هوت عروش من أ لايمان عن كثب
قوم أضاعواالتقى با لكفر عن سفه **كمن يبيع جنا ن الخلد با للهب
ما ما ت من تذكر الايام مأ تمه ** ومن تبوأ مجدا احسن الرتب
لكن يموت يزيد والفجور ومن **اعما له غيبته قبل أن يغب