عشيرة الزوريين التغلبية

زائر

عشيرة الزوريين من قبيلة بني ربيعة التغلبية العدنانية
-----------------------------
موطنها : يسكن ابناء عشيرة الزوريين في الموصل وهي مركزهم وينتشر ابنائها في بيجي والضلوعية وبغداد والحلة والاسكندرية والخضر واطراف الديوانية.
اصل التسمية : اكدت الابحاث والدراسات وما توارد عن الاجداد:::
-----------------------------
بما ان الموطن الاصلي لآمارة بني ربيعة العدنانية هو في الموصل وتحديدا جزيرة الموصل الغربية .. وعلى اثر تعرض الامارة الى العديد من الهجمات والحصارات والتي اهمها ما تعرضت له على يد السلطة العثمانية في حينها وللخسائر الكبيرة التي منيت بها جراء الفارق الكبير بين القوتين قوة الامبراطورية العثمانية من جهة وقوة امارة قبيلة بني ربيعة من جهة اخرى .. شائت الاقدار ان تترك الامارة المكان التي كانت فيه وتتجه باتجاه وسط العراق ومنها من العشائر الموالية لها الى العديد من الجهات فأستقرت الامارة في اطراف مدينة الكوت العراقية وتفرقت البعض من العشائر الربيعية الموالية لامارتها بعدة اتجاهات فكان نصيب عشيرة الزوريين ان اتجهت باتجاه القبلة فكان مستقرها ضواحي مدينة دير الزور وتحديدا البصيرة وما جاورها - هذه الرحلة الاولى - وتشير الدراسات والمتابعات الميدانية الى ان هذه الرحلة كانت نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر وتحديدا الفترة الممتدة من عام 1692 والى عام 1705 م
وعلى اثر خلاف عائلي اساسه رغبة الجد الاكبر لعشيرة الزوريين وهو حمد التغلبي بالعودة الى ديار ربيعة ( جزيرة الموصل الغربية ) للتواصل مع ابناء عمومته واهله الذين فرق شملهم الحكم العثماني والذين انتشروا شمال مدينة الموصل عشيرة البو منا وعشيرة الشراحلة وعشيرة عتبة ... الخ
سار ابناء العشيرة بمعية جدهم الاكبر باتجاه مدينة الموصل وبعد مسيرة ايام وليالي وصلت القافلة الى اسوار مدينة الموصل وكان ذلك في احد امسيات شتاء عام 1705م وعند محاولتهم دخول المدينة من احد ابوابها - باب البيض - منعهم الحراس ( حراس الوالي ) من دخول المدينة على اساس انهم غرباء وما كان من ابناء العشيرة الا ان كسروا الابواب ودخلوا عنوة اي ( بالزور ) وكان حينها يحكم مدينة الموصل وانطاكيا وحلب الوالي حسين بك الجليلي التغلبي فدخلوا المدينة واستقروا في منطقة تسمى خزرج ولهم محلة كاملة الى يومنا هذا تسمى محلة الزوريين نسبة الى تسميتهم وكان حين ذاك يسكن نفس المنطقة خميس اغا التغلبي الربيعي وهو من اعيان وشواهد قبيلة بني ربيعة فكان وسيطهم لدى الوالي لتخفيف وطئة العقوبة التي ربما تطالهم جراء دخولهم المدينة عنوة ( بالزور ) اي بالقوة . ولما كان ابناء العشيرة عزيزي الجانب اصحاب رأي وحكمة كرماء اشداء ذو نخوة طلب الوالي في اليوم الثاني لدخولهم المدينة احضارهم امامه فأبى جدهم الاكبر حمد التغلبي ان ياخذ احد معه وأن يواجه قدره بنفسه .. فحضر امام الوالي ولما رأى الوالي هيبته ووقاره طلب اليه الجلوس وبعد مناقشات طويلة بحضور خميس اغا التغلبي امر بتكريمه واعتباره من وجهاء القوم ... ولما غادر الرجل مجلس الوالي طلب الوالي من خميس اغا الزواج من احد نساء العشيرة فكان له ما اراد وتزوج الوالي حسين بك الجليلي التغلبي شقيقة الجد الاكبر لعشيرة الزوريين وهي امراته الثانية على ما تذكر الروايات .- هذه كانت الرحلة الثانيةوالاخيرة في تاريخ عشيرة الزوريين -
وعلى مر التاريخ تبوا ابناء العشيرة مراكز علمية متقدمة فكان منهم القادة العسكريين ( منهم احمد الملقب احمد الملا وكان قائدا عسكريا من قادة الجيش العثماني وهو جد ابناء العشيرة من سكنة جنوب العراق ) ومنهم الاطباء( منهم ادريس الحكيم وهو جد ابناء العشيرة من سكنة بغداد صعودا باتجاه الموصل ) ومنهم الوزراء ( الوزير في حكم عبد الرحمن عارف عبد الكريم حامد العلي ) ومنهم القضاة الى يومنا هذا ومنهم القاضي المعروف عامر مرعي الربيعي ابو الحسن ....
--------------------------

» عشيرة الزوريين التغلبية
» عشيرة عتبة التغلبية الربيعية
» عشائر الفريجات التغلبية