قصة تسيار الفريجات موقف الشيخ مناتي بن مجيتل من طرف حسن جاسم المجنوني

زائر

قصة تسيار الفريجات موقف الشيخ مناتي بن مجيتل

من طرف حسن جاسم المجنوني

نقل عن الشيخ (الشيخ خلف بن ستير والشيخ بدر بن وهيم والشيخ كاطع بن مشتت والشيخ فالح بن حميد المنشد )

هذة القصة الجميله قمة الكرامة والعزة و الشجاعة للعشائر الفريجات في وقت كانت العشيرة الملاذ الذي ينتخي به المحتاج والمنضر والمضطر ومن له عشيرة كعشيرة الفريجات لا يخاف الضر وفيها رجال اسمهم وفعلهم تهابه الأسود وقصة التسيار هي ماركة فريجية خالصة ترتبط مع الفريجات فعندما تذكر التسيار يذكر الفريجات والعكس ايضا صحيح انها قصة ثبات الرجال على المواقف المشرفة فتصنع التاريخ وتغير الإحداث فبموقفهم الثابت تنهي القتال وتوقف الحروب وجريان الدم وتفرض السلام جبرا وليس بإرادتهم سيلان الدم الذي لا ينتهي إلى بموقف الرجال الأصيلة والثبات على الموقف الرجال أصحاب الغيرة والنخوة التي تحافظ على كلمت أهلها وعشيرتها ومن يريد كسر كلمتها يرى الموت بعينيه هذه القصة الجميلة بعبرها رمز من رموز عشائر الفريجات التي تفخر به

أريد أن اعرف التسيار قبل سرد القصة   ( وهو عرف عشائري متداول منذ القدم هو إعطاء الأمان إلى اي شخص مطلوبة بدم لعشيرة أخرى فيكون بحماية عشيرة أخرى تطلب الأمان له لكي يمارس حياته العملية   بدون التعرض له لأنة بحماية عشيرة أخرى بعد استحال الأمان له من قبل شيخ العشيرة المقتول من هم )

تبدأ القصة عام 1905 في مدينة العمارة حيث كان هناك قتل ودم متواصل بين عشيرتين البيضان و البو علي ( الاثنان يرجعون الى البو محمد) حيث وصل القتل والدم بين الطرفين إلى أكثر من خمسين قتيل بين الطرفين ولم يستطيع شخص أن يوقف هذه الدم بينهم حتى سطو الشيخ محمد العريبي لم تنفع في هذه الموضوع وكثرة محاولاته للصلح بين الطرفين لم تجد من يصغي إلية فكان القتال بينهم كر و فر

تبدأ القصة ان مجنوني اخذ أمان إلى احد رجال البيضان الذي يعمل معه بالتجارة بيع الحاجات ( وهي تجارة رائجة بذاك الوقت حيث توضع الحاجات الفونيس والسكر والملابس في بلم ويتنقل به على القرى للبيع لاستحصال الرزق )

فعندما اقتربوا من بعض بيوت البو علي شاهد رجل منهم الرجل البيضاني فعرفة فقبل أن يقتله صرخ بة الفريجي أنة بتسياري فقتلة فرجع المجنوني وهو يجد بسرعته فشاهدة الشيخ مناتي بن مجيتل فوقفة وقصة علية القصة فثارت حميته للموقف وطلب من أولاده أن يجمعوا الفريجات وسلاح هم في بيته وان هم سيهجمون على البو علي    فتجمعت الفريجات   قدم الشيخ ستير بن وكف والشيخ ناصر بن عيادة وعندئذ تجمعت حمائل الفريجات كلها للقتال وكان التواجد إمام الدار الشيخ مناتي وهوست الفريجات وثارت التفك   وكان الشيخ مناتي كل الأسد الثائر الهائج و كان عيون تجدح من الغضب فهوسوا الفريجات ( ياحوم اتبع دكس مناتي ) ( دكس نوع من سلاح ) اي ما معنى ياحوم أكل الفطايس ألي راح مناتي يكتلها

فنتقل الخبر في كل إرجاء العمارة أن الفريجات يتجمعون وسيهجمون على البو علي   فهرب البو علي من بيوتهم باتجاه البو محمد يطلبون النصرة    في الليل تجمع كل شيوخ و السادة وجهاء العمارة   لكي يثنون شيوخ الفريجات عن القتال   وإخماد غضب الفريجات فسمع الشيخ مناتي بقدومهم   فخطرت ببالة فكرة أن يتخلص من هذه الموقف ان يكسر سدة للماء ويغرك المضيف بالماء لأنهم أذا دخلوا المضيف ولم يشربوا الكهوة يحصلون على ما جائوا من أجلة وان لا يحرج نفسه آو عمامة فقدموا فلم يجدوهم فشاهدوا المضيف طافح بالماء فعرفوا الشيخ مناتي لا يريد ان يعطيهم عطوة    فوجد الشيوخ خارج فسألوهم أن يعطون عطوة   فرفض الشيوخ رغم الاحاح الجميع لكن الشيخ مناتي اجابهم بشيء قال ( ان ينسد الشط من صدره ) وبعد ذلك نعطي عطوة   وهذه الامر لا يقبل به البو علي فرجعوا خائبين

وفي الصباح تحرك الفريجات للقتال وهوسوا و اهتزت البيارغ وهلهلت النسوان وستعد الجميع واذا بالشيخ محمد العريبي يقدم بنفسه ومعة سادة الاجلاء وصاح ريض يمناتي اتريد تفني الناس اتريد تحرك العمارة لاتفتح نهر من الدم الي ما ينتهي   تريد ترمل النسوان ويم الاطفال وتجر علينا الدموم الي ماتنتهي

فقال الشيخ مناتي ( ان ينسد الشط من صدره ) لو نمحي البو علي اليوم

فرد علية الشيخ محمد العريبي ينسد الشط غصبان على ( ابن حجاتة ) ( كبير البو علي )

الذي كان مرغم على القبول وقف القتال مع البيضان

فعطوه الفريجات عطوه لسلم

فانتصر الفريجات و فرحوا بانتصارهم ومن ثم فصل الشيخ محمد العريبي الفريجات على قتل البيضاني في تسيار الفريجي   فحقن الشيخ مناتي دماء البيضان والبو علي التي جرت عليهم حرب شبيهه بحرب البسوس و استطاعوا ان يخمدون نيرانها بحكمه ورزانة عقل الشيخ مناتي الله يرحم برحمة

زائر

بواسطة أبو أحمد الفريجي
الاخ حسن جاسم المجنوني
الله الله على هذا التاريخ الرائع للفريجات ولعشيرة المجانين الفريجية الاصيلة
الفريجات عز وهيبة
اشكرك يا رائع

زائر

شكرا للاخ جاسم المجنوني والاخ احمد الفريجي على نقل هذه القصه التي تؤكد صحه ما نقول حول التاريخ للهذه العشيره العريقه ونها تمت مع حموله المجانيين وفي مضيف الشيخ مناتي ابن مجيتل عكس مايقول الشيخ جبار والدكتور رسول في مضيف اجداد الشيخ جبار وذكر الكاتب ان تواجد الفريجات امام مضيف الشيخ مناتي ابن مجيتل علما ان الاخ المجنوني روى قصه التسيار الرائعه على لسان الشيخ خلف ابن ستير وهو شيخ البوخلف والشيخ بدر ابن وهيم .. الاخ حمادي المحترم ارجو منك اتتمعن في هذه القصه و ما نشره الاخ دكتور رسول والتميز بين الروايتين ولك الخيار في الحكم على صحه اي منهما ز ولكن يجب ان تضع في الحسبان ان القصه التي رواها الاج جاسم المجنوني ماخوذه من لسان الشبيخ خلف بن ستير وهو الشيخ للبوخلف ومن لسان الشيخ بدر ابن اوهيم وانت ايها المهندس لك الحق ايها تصدق وباعتارك باحث في نسب عشيره الفريجات يجب ان تلتفت الى نقطه مهمه ان هذه القصه للاخ المجنوني وغيره من الاخوان الباحثين تفند جواب الشيخ جبار على ضوء السؤال الذي وجهه له من قبلكم على قضيه التسيار. ارجو منك الحياديه واعلم انك حيادي وباحث وغايه الباحث هي الوصول الى الحقيقه....مع تقديري واعتزازي بجميع ابناء عمومتي من ابناء عشائر الفريجات

زائر

الاخوة الفريجات ان ما نشر حول موضوع التسيار كرد مني ليس ردا وانما كان نقلا عن روايتي التي قلتها سابقا بالنص لتعزيز موقف لذلك انا لم ارد تحياتي للجميع

موضوع: قصة التسيار الإثنين سبتمبر 30, 2013 6:35 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الاخ الدكتور هاشم المشرف على منتديات الفريجات
الاخ دكتور رسول الفريجي
الاخ محمد باقر
الاخ ابو احمد الفريجي
الاخوة الاخرين
سبق ان عملنا كمهندسين باحثين مع احد علماء العراق وكان استاذنا في احد البحوث والمشاريع المهمة ومما تعلمناه منه قوله الرائع(عندما تفقد العلم والوثائق تبدا الخرافة والتزوير) لذلك تكون النتائج غير جيدة
ونحن في منتدى الفريجات في موضوع الحقائق والوثائق محايدون نذكر بالدلالة ما يطرح وخلاف ذلك نهمل كل شيء مزور ويغبن حق الاخرين ولكي ابين موضوع قصة التسيار لابد ان اشير لمايلي
1.من المؤسف ان يلجا طرف بطرح رد باسم شخص كزائر وهو لم يرد وهذا ما طرح باسم الباحث المجنوني
حيث نقل بالرد نفس ماقاله سابقا في هذا المنتدى وبنفس الاخطاء خذ على سبيل المثال نقل بالكتابة اسم شيخ البو علي ابن حجاتة ) والمعروف ان الباحث المجنوني يعرفه ان اسمه(ابن حتاجة) وكان المفروض بالقائمين بتقليد الباحث المجنوني ان يجلبوا راي شيخ البو حمد والقصة بقلمه ويوقع عليها وتنشر كوثيقة لا ان يتمسكوا بشء لا يمكنهم الدفاع عنه بالوثائق
وبالنسبة لما طرحه الشيخ جبار والاخ دكتور رسول فيه اسماء واشخاص ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المطلوب منا الحياد اسماء الشيوخ التي ذكرها الاخ المجنوني بالقصة لم يكونوا هم بل اباءهم بالحدث
وعليه لايعتمد عليها وخدمة للحيادية اقول:
اطلب من الاخ المشرف على المنتديات الدكتور هاشم ان يلغي امكانية الزائر لان بامكانك ان تدخل محل اي اسم عضو وتكتب وتنسب اليه وهذا خطر وتم عمله هنا في المنتدي واقول للدكتور هاشم جرب ذلك
ونحن حينما نكتشف خطأ نبلغ عليه
الان بامكاني ان ادخل كزائر واكتب اسم الدكتور هاشم واكتب ما يحلو لي اذن على اخي العزيز دكتور هاشم وكل اعضاء المنتدى عدم اعتماد الردود بصفة زائر وتعتبر مشكوك بها منا فصاعدا
-النقطة في القصتين ان الطرفين اشادوا برجولة الشيخ مناتي وبطولته والقصتين لم تؤكد انه الشيخ العام بل الاخوة من البو حمد يستدلون بها والفريجات في البو خلف والازابج لايؤيدون انه كان الشيخ العام
اذا كان ثمة وثائق يرجى نشرها تثبت ذلك غير التسيار
الفريجات كلها يد واحدة عند الشدة
التسيار شكلة نقطة انطلاق الفريجات نحو نسبهم الصحيح ربيعة تحياتي للجميع ونجل ونحترم ونحي البو حمد وندعوهم لجلب ما يدور عند الشيخ العام للبو حمد من معلومات ووثائق بشان النسب وتسلسل الاسماء والله الموفق

» قصة تسيار الشيخ مناتي الفريجي
» بحث في نسب عشائر الفريجات موضوع مهم للباحث عن الحقيقة
» يوم زيارة الملك فيصل الى مدينة الكحلاء وموقف عشيرة الفريجات ( من طرف حسن جاسم المجنوني الفريجي )